مؤسس الدوله العثمانيه ؛؛
؛؛؛؛
كان أرطغرل بن سليمان شاه قائداً لإحدى قبائل الترك النازحين من آسيا الغربية إلى آسيا الصغرى (الأناضول)، بعد موت أبيه الذي غرق عند اجتيازه نهر الفرات قرب قلعة جعبر[11] على بعد 250 كم جنوب غربي مدينة ماردين التركية ومازال قبره هناك.
شاهد أرطغرل جيشين مشتبكين فوقف على مرتفع من الأرض ليمتع نظره بهذا المنظر المألوف لدى الرُحّل من القبائل الحربية، ولمّا آنس الضعف في أحد الجيشين وتحقق انكساره وخذلانه إن لم تُمدّ إليه يد المساعدة، فدَبّت فيه النخوة الحربية ونزل هو وفرسانه مسرعين لنجدة أضعف الجيشين، وهاجم الجيش الثاني بقوّة وشجاعة عظيمتين حتى وقع الرعب في قلوب الذين كادوا يفوزون بالنصر، لولا هذا المدد الفجائي، وأَعمَلَ فيهم السيف والرمح ضرباً ووخزاً حتى هزمهم شرّ هزيمة، وكان ذلك في أواخر القرن السابع للهجرة النبوية
بعد تمام النصر، عَلِم أرطغرل بأن الله قيّده لنجدة الأمير علاء الدين كيقباد الأول (616-634 هـ / 1219-1237م) سلطان قونية، إحدى الإمارات السلجوقية التي تأسست عقب انحلال دولة آل سلجوق بموت السلطان ملكشاه في 10 شوّال 485 هـ الموافق فيه 18 نوفمبر 1092م.
فكافأه الأمير علاء الدين كيقباد الأول على مساعدته له بإقطاعه عدة أقاليم ومدن شمال غرب الاناضول واهمهم مدينه سكوت علي حدود الدوله البيزنطيه
وصار لا يعتمد في حروبه مع مجاوريه إلا على أرطغرل ورجاله.[9] وكان عقب كل انتصار يُقطعه أراضٍ جديدة ويمنحه أموالاً جزيلة، ثم لقَّبَ قبيلته «بمقدمة السلطان»[9] نظراً لوجودها دائمًاً في مقدمة الجيوش وتمام النصر على يديه.
لما توفي أرطغرل سنة 687 هـ (1288م)، قام الأمير علاء الدين كيقباد الثالث بن فراموزس بتعيين عثمان بن أرطغرل أصغر أولاد أرطغرل مكان والده، وظل عثمان مخلصاً للدولة السلجوقية حتى سقطت، فقام بتأسيس الدولة العثمانية
التي بدات تتوسع مع كل سلطان
حتي سنه ١٦٨٠
ضمت كل الاناضول
وشرقا من ايران الي الجزائر
وجنوبا الي الصومال