ذكري وفاه
«أديب نوبل» نجيب محفوظ (
؛؛
٣٠ اغسطس
1911
- 2006)
فعاليات الاحتفال بذكراه ؛
١-في متحفه)؛
يفتح أبوابه مجاناً من 27 أغسطس (آب) الجاري إلى 3 سبتمبر (أيلول) المقبل.
؛؛
ويستضيف متحفه
معرضاً دولياً لفن الكاريكاتير في الفترة من 30 أغسطس الجاري حتى 10 سبتمبر تحت عنوان «في حب نجيب محفوظ»، ويتناول المعرض شخصية محفوظ عبر 40 عملاً بريشة 38 فناناً من دول عديدة منها مصر، السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، العراق، سوريا، كوبا، جنوب أفريقيا، كينيا، الصين، اليابان، البرازيل، روسيا، إسبانيا.
؛؛
٢-لقاء فكري نظمه «ملتقى الثقافة والإبداع» مع الكاتب الصحافي محمد الشاذلي، ؛؛
مؤلف كتاب «أيام مع نجيب محفوظ... حكايات وحوارات»،
حيث كشف الشاذلي خلال اللقاء تفاصيل وذكريات جمعته مع الأديب الكبير، وكذلك كواليس اختيار الكاتب محمد سلماوي للسفر إلى ستوكهولم بالسويد لتسلم جائزة نوبل نيابة عن محفوظ، كما تحدث الشاذلي عن سبب رفض الأديب الكبير كتابة مذاكرته لأنه –بحسب الشاذلي: «كان يرى أنها موجودة في مؤلفاته».
؛؛
٣-وأعلنت أم كلثوم نجيب محفوظ «ابنة الأديب الكبير» قبل أيام اعتزامها نشر كتابها الأول بعنوان «أبي نجيب محفوظ»، ؛؛
والذي يضم مذكرات والدها بخط يده، تنشر لأول مرة، وقالت أم كلثوم الشهيرة بـ«هدى» في بيان صحافي إنه «خلال عملي على الكتاب حدثت مفاجأة لم أكن أتوقعها، فأثناء ترتيب غرفة مكتب والدي الخاص، وفرز مقتنياته وكتبه وأوراقه، عثرت على مذكراته الوحيدة التي كتبها بخط يديه مصادفة، والتي ستنشر حصرياً في كتابي».
وأوضحت أم كلثوم أنها: «تدرس حالياً عدداً من العقود المقدمة من بعض دور النشر داخل مصر وخارجها، للاستقرار على دار نشر مناسبة لنشر العمل الأول لها عن والدها أديب نوبل».
ووصف الأديب يوسف القعيد، رئيس مجلس أمناء متحف نجيب محفوظ العثور على مذكرات الأديب الكبير التي سيضمها كتاب ابنته بأنه «فتح أدبي وحدث شديد الأهمية سنتوقف أمامه كثيراً»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «نجيب محفوظ ما زال قادراً على أن يشغلنا بأدبه وحياته، فالاحتفاء السنوي بذكراه فرصة لتأمل قصة كفاحه ونجاحه وإعادة اكتشاف جماليات جديدة في أعماله، وأيضاً فرصة للأجيال الجديدة للاستفادة من تجربته الأدبية، وما قدمه للرواية العربية».
؛؛
٤-كما يعرض المركز القومي للسينما بقاعة سينما الهناجر «بساحة الأوبرا»، بالتعاون مع قطاع صندوق التنمية الثقافية، مساء الأربعاء 31 أغسطس، فيلماً وثائقياً بعنوان «نجيب محفوظ ضمير عصره» للمخرج هاشم النحاس، ويعقب العرض ندوة فكرية حول أعمال محفوظ التي تحولت إلى أعمال سينمائية وتجربته في كتابة السيناريو.
؛؛
اوسمه الأديب الكبير::
١- عن روايته التاريخية «رادوبيس» التي صدرت في الأربعينات من القرن الماضي على جائزة قوت القلوب الدمرداشية سنة 1942،
٢-كما فاز بجائزة وزارة المعارف عن رواية «كفاح طيبة» عام 1944،
٣-كما حصل على جائزة مجمع اللغة العربية عام 1946،
؛؛
٤-نال عن الجزء الأول من الثلاثية جائزة الدولة في الآداب عام 1957.
٥-حصل على وسام الاستحقاق عام 1963،
وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1968،
ووسام الجمهورية عام 1972،
الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة والجامعة الأميركية بالقاهرة،
وجوائز من الإذاعة البريطانية، وشهادات وتكريمات من مهرجانات السينما وجوائز من اتحاد الإذاعة والتلفزيون
وجائزة كفافيس عام 2004.
؛؛
الأعمال الأدبية البارزة ؛؛
«خان الخليلي»، وهي ملحمة إنسانية تروي آلام الحياة، وتدور أحداثها في خان الخليلي عندما اشتد القصف الألماني للقاهرة عندما كانت تحت الاحتلال البريطاني في عام 1941،
الثلاثية الشهيرة، التي حازت على إعجاب القراء والنقاد، وتحولت إلى أعمال سينمائية مهمة،
رواية «الشحاذ»،
القاهرة الجديدة،
عبث الأقدار،
زقاق المدق التي صدرت عام 1947، وتم تحويلها إلى فيلم سينمائي،
والحب فوق هضبة الهرم عام 1979، وتم تحويلها إلى فيلم سينمائي.