هل الفراولة تفتت الكوليسترول الضار؟
تعتبر الفراولة من الفواكه الموسمية الغنية بالعناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم، لكن هل تلعب دورًا في التخلص من الكوليسترول الضار في الدم؟
يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية تأثير تناول الفراولة على الكوليسترول الضار وعدد الثمار الواجب تناولها خلال اليوم، حسبما نشر موقع "University health news".
تأثير الفراولة على الكوليسترول الضار
مؤخراً، اكتشف العلماء في جامعة وارويك أن هناك تركيبات كيميائية مميزة موجودة في الفراولة تنشط بروتيناً في الجسم يسمى "Nrf2".
يعمل هذا البروتين الفريد على خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول، فضلاً عن احتواء الفراولة أيضًا مضادات الأكسدة مقارنة بالعديد من الأطعمة النباتية الأخرى.
تحتوي الفراولة على المواد الكيميائية النباتية الطبيعية، وهي الأنثوسيانين والإيلاجيتانين، المسؤولة عن لونها الأحمر الفاتح، والتي تحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
تحتل الفراولة المرتبة الثالثة بين جميع الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، بما فيها التوابل والفواكه والخضروات، في حين احتل التوت الأسود وعين الجمل المرتبتين الأوائل في إجمالي نسبة المواد المضادة للأكسدة.
تحتوي الفراولة على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن، بجانب كونها مصدر ممتاز لفيتامين سي، بحيث يحتوي كوب واحد من الفراولة يحتوي على ما يقرب من 140% من القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين C.
تحتوي الفراولة أيضًا على المنجنيز واليود والبوتاسيوم والفولات وفيتامين ب6 وفيتامين ك والماغنيسيوم والنحاس، فضلا عن أحماض أوميجا 3 الدهنية الصحية.
كم ثمرة تحتاج تناولها لخفض الكوليسترول؟
تشير معظم الدراسات والأبحاث، إلى أنه يجب تناول ما بين كوبين إلى 3 أكواب من شرائح الفراولة المقطعة يوميًا لخفض الكوليسترول بالجسم، وذلك على مدار 12 أسبوعًا.