اليوم في 2:20 am اليوم في 2:20 am اليوم في 2:14 am اليوم في 2:12 am اليوم في 2:09 am اليوم في 2:06 am اليوم في 2:04 am اليوم في 1:59 am اليوم في 1:58 am اليوم في 1:54 am
جلس سامي شداد على الأرض كالكلب أمام ضيوف الحفل، بينما وقف فارس منتصبا ويداه مشدودتان خلف ظهره ووقف آل صياد أمامه، ينحنون باحترام. دهش آل كارم بعد رؤية المشهد على المسرح بدا الأمر كأنهم تلقوا صفعة قوية على وجوههم. ثقلت الأجواء في قاعة الطعام، وهدأ المكان لدرجة أنه يمكن سماع صوت ارتطام الدبوس توقف آل كارم عن السخرية، لتحل محلها صدمة وخوف لا يوصفان. "ماذا... ماذا حدث؟". "ما الذي يحدث الآن؟". نظرت يارا بدهشة وتجمدت والدتها في مكانها، كما لو أنها تعرضت لصاعقة. أما بالنسبة للسيد كارم وباقي آل كارم، فقد فتحوا أفواههم على مصراعيها، بسبب الصدمة، لم ينطقوا بكلمة واحدة تأثرت يارا ووالدتها بشدة بتطور الأحداث. روت الأم وابنتها لأقاربهم أن سامي تنين بين الرجال ولا يقهر بين أقرانه. ولكن، لحظة بعد لحظة، كان ياسر قد دفع سامي على المسرح، قبل أن ينهي حتى تحيته. أما الآن، سامي مطروح على الأرض كالكلب ويتألم.