الفصل الاول
كان يصعد درجات السلم و يلعن حظه الذي أتي به لمثل تلك الندوة الباردة و لهذا العقار القديم المتهالك الذي لا يعمل مصعده، اخذ يصعد درجة وراء درجة حتي وصل الخامس ووجد باب شقة مفتوحاً علي مصراعيه و هناك مزاد علي أغراض شقة عتيقة أكثر من العقار نفسه، نظر ليستطلع و لكنه ليس لديه الكثير من الوقت فالندوة في الدور السادس و يجب أن يغطي أحداثها كصحفي مكلف، رغم شعوره بالملل من ذلك التكليف لكنه
يجب الرد لمتابعة القراءه ما بداخله، يريد فتحه دون أن يتلف الصندوق .. رج الصندوق عدة مرات فتحرك شيئاً ما بالداخل ..
جال بخاطره أن يجد شئ سحري يحمله إلي زمن بعيد أو خريطة تدله ع كنز ثمين أو ربما قطعة ألماس غالية الثمن ... لعله سيصبح غنياً .. من يدري؟!!!