اليوم في 4:16 am اليوم في 4:11 am اليوم في 4:04 am اليوم في 3:54 am اليوم في 3:36 am اليوم في 3:27 am اليوم في 3:27 am اليوم في 3:27 am اليوم في 3:19 am اليوم في 3:18 am
ازداد غضب جمانة عندما لاحظت ذلك، وسارت نحو خلود وصفعتها بقوة على وجهها ممّا تسبّب في انتفاخه على الفور. "ألن تعترفي بفعلتك بعد؟ أراهن أنك خنتِ ابني واحتويت الشّاب الّذي يحبّك بأموال عائلتنا!" لم تكن جمانة ترى خلود كفرد من أفراد عائلة هادي من البداية. فكانت قد اختارت مرشّحةً للزواج من نائل مسبقًا، وكانت ستطرد خلود في اللحظة التي يتعافى فيها من حالته الصحية. خلود ليست إلا طفيلية عديمة الفائدة! لا تستحق أن تكون جزءًا من عائلة هادي! لم تتوقع خلود أن تأتي جمانة بنظرية سخيفة من قميص بحسب، فركت خدّها المنتفخ وحدّقت في جمانة بثبات. "لقد تزوجت من عائلة هادي منذ ثلاث سنوات، ونائل لم يظهر نفسه ولو لمرّة واحدة. بالنظر إلى جمال النّساء الأجنبيّات، أعتقد أنه هو الذي خانني". "أنتِ -" يجب الرد لمتابعة القراءه