شحب وجه الخادمة على الفور رداً على استفسار حسام : "لقد تخلصت بالفعل من التقرير، يا سيدي."
فجأة قطب حسام جبهته، وصاح: "ماذا قلت؟"
ذعرت الخادمة من هالة الوجوم التي أحاطت به، فكادت تنفجر بكاءً. وهرعت تشرح له وقد اصابها الهلع: "أنا اسفة، يا سيدي. لم اتخلص منه عمداً. لكن التقرير كان ممزقاً للغاية، لذا رميته دون التفكير في الأمر ..."
لم تكن الخادمة من النوع الذي يخوض فيما يتخلص منه المالك. علاوة على ذلك، فإن حسام كان عادة يمزق المستندات التي تحوي معلومات سرية للغاية. فهي، في نهاية الأمر، تعتمد على وظيفتها لتتدبر معيشتها، لذا كانت قد تخلصت من التقرير دون تفكر في ذلك اليوم.
يجب الرد لمتابعة القراءه للمتابعة الفصولولادة من جديد