بعد أن غادر حسام ، جلست فايزة على الأريكة في حالة من الذهول قبل أن تعود إلى عملها.
هذا هو المسار الذي اخترتخ، لذا فإنني وحدي دون مساعدة من أحد.فجأة، دق هاتفها، فنظرت إليه لتجد أن المكالمة من فوزي كمال.
بعد أن هدأت من روعها، تلقت المكالمة: "ماذا هنالك؟"
"فايزة، هل اتصلت بك سكرتيرة نائب رئيس مجموعة مسعد؟"
عندما سمعت فايزة ذلك، تصفحت صندوق الوارد حتى وجدت الرسالة الالكترونية المطلوبة، فنقرتها وأومأت برأسها: "نعم. ماذا هنالك إذاً؟"
"سلميني المهام التي عليك القيام بها، سأقوم بها بالنيابة عنك."
صمتت لحظة وتساءلت بشيء من الشك: "هاه؟"
يجب الرد لمتابعة القراءه للمتابعة الفصولولادة من جديدــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ