انتظرت فايزة حتى غروب الشمس، لكنها لم تكن قد تلقت أي رد من حسام .
كان هاتفها صامتاً وكأنه قد انقطع عن العالم الخارجي.
عندما كانت تذهب إلى العمل، كانت تتمنى أن يصمت هاتفها حتى تحظى ببعض الوقت لنفسها. أما الآن ...
كان الظلام قد أسدل سدوله، عندما سمعت فايزة صفارة هاتفها، مما فاجأها.
أمسكت الهاتف على عجل، لكن نظرتها انطفأت عندما رأت المحتوى.
يجب الرد لمتابعة القراءه للمتابعة الفصولولادة من جديدــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ