لا يكفي وضع إستراتجيات تنمية الدول،
لا يكفي التخطيط الإستراتيجي ووضع خطط التنمية والتطوير،
لا تكفي الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة،
لا يكفي توفر الميزانيات لجلب المستشارين والخبراء،
لا يكفي تخطيط وتنفيذ مشاريع التنمية والتطوير،
تعثرت دول لديها القدرات المالية والتكنولوجية.
أفلست بعض الشركات العالمية الكبرى.
تتعثر الدول التي لم يتم تأسيسها على مبادئ العدل والحكمة.
تنهار المؤسسات التي ليس لديها الأساس المتين من الأفراد المتمسكين بالأخلاق والأمانة
تنهار المؤسسات عند إسناد المسئولية لأفراد يبررون الكذب والتزوير.
تحدث الكوارث الصناعية والبيئية عند إسناد المسئولية لأفراد تنقصهم الأمانة والضمير ولا يؤدون الواجب.
تسلط العديد من الكتب والدراسات الأضواء على وضع إستراتجيات تنميه الدول وخطط التنمية والتطوير والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة و جلب المستشارين والخبراء،
و لا توجد كتب ودراسات كثيرة تسلط الأضواء على معايير الأخلاق و القيم التي نحتكم إليها في ممارسات الأعمال.
لا تنهض الأمم والمؤسسات على من يظن الأخلاق نسبية ويزعم أن الصدق والأمانة والإخلاص هي وجهات نظر شخصية ويبرر الخلاف حول ذلك، ولا على أفراد يتشتت تفكيرهم بين قضايا الفكر الأساسية مثل الأهداف الهامة ومعايير الصواب والخطأ وسبل النجاح و الفشل، وذلك هو أحد أسباب نشر هذا الكتاب الذي يسلط الأضواء على الآتي:
مناقشة الأسس السليمة لبناء وتطوير الدول.
كيفية تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
مشاكل تغير المناخ و تلوث المياه و الهجرة غير الشرعية والاتجار بالأطفال.
الدروس المستفادة من انهيار الشركات الكبرى.
تسليط الضوء على صيانة الانجازات وتجنب الكوارث.
الدروس المستفادة من الكوارث الصناعية وكوارث تلوث البيئة.
مناقشة إمكانية الاستفادة من الأفكار الجيدة و
تشجيع ومكافأة الناس على الاقتراحات البناءة.
توضيح أن هناك معايير يمكن الاحتكام إليها مهما كانت اختلافات الثقافات والحضارات والأديان.
توضيح أن الأخلاق ليست نسبية يفسرها كل إنسان طبقًا لأهوائه.
تسليط الضوء على المساحات المشتركة التي يمكن الاحتكام إليها من تعاليم الأنبياء والحكماء.
توضيح أن تعاليم الدين الصحيحة ليست السبب في الفساد والاضطهاد والويلات.
نشر الكاتب الشهير "باولو كويلو" قصة قصيرة يقول فيها: كان الأب يحاول أن يقرأ الجريدة، ولكن ابنه الصغير لم يتوقف عن مضايقته وحين تعب الأب من ابنه، قام بقطع ورقة من الصحيفة التي كانت تحتوي على خارطة العالم ومزقها إلى قطع صغيرة وقدمها لابنه وطلب منه إعادة تجميع الخارطة ثم عاد لقراءة صحيفته. وظن أن الطفل سيبقى مشغولًا بقية اليوم، إلا أنه لم تمر خمس عشرة دقيقة حتى عاد الابن إليه وقد أعاد ترتيب الخارطة.
فتساءل الأب مذهولًا: "هل كانت أمك تعلمك الجغرافيا؟"
رد الطفل: لا.. لكن كانت هناك صورة لإنسان على الوجه الآخر من الورقة، وعندما أعدت بناء الإنسان، أعدت بناء العالم.
كانت عبارة عفوية؛ ولكن كانت عبارة جميلة وذات معنى عميق.
." عندما أعدت بناء الإنسان، أعدت بناء العالم "
للقراء يجب الرد .
.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ