هذه المرة، تمت المكالمة.
حاول فارس جاهدًا كبت غضبه، لكن كان هناك الكثير من الاستياء في صوته:
"رئيس البلدية حديد، أنت تضع على نفسك علي المحك! لماذا لم تتصل الليلة
الماضية؟ هل تعلم أن كاميليا سهرت طوال الليل تنتظر مكالمتك؟".
على الرغم من أن الطرف الآخر كان نهاد حديد، إلا أن فارس لم يكن ينوي أن
يكون لطيفا معه على الإطلاق.
سأل صوت حذر على الطرف الآخر: "مرحبا ، هل لي أن أعرف من المتصل؟ هل
أنت أعلى منصبًا من رئيس البلدية حديد؟".
أدرك فارس أن الشخص الذي رد على المكالمة لم يكن الشخص المطلوب
بوضوح : "لا، هذا فارس أبحث عن نهاد اطلب من نهاد أن يتحدث على الهاتف الآن!".
يجب الرد لمتابعة القراءه للمتابعة الفصولالانتقام عدالة قاسية ولو بعد حينــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ