خلف باب المكتب من الخارج كان يقف سالم يسترق السمع على محادثة خلود
ونائل، فتفاجئ عندما سمع ردها وتصبب عرق بارد من جبهته.
ألم أخبرها بأن تكون حذرة؟ لكنها ببساطة تعترف بأن لديها دوافع أخرى. هل
تنوي أن تجعل السيد هادي ينفجر غضبا قبل أن تغادر؟
أحست خلود بالقشعريرة تتسلل إلى جسدها فاقتربت من نائل ووضعت يديها
على خصرها النحيل قائلة: "يجب أن تتصرف بشكل جيد عند تناول الدواء
لاحقا بدلا من إجبارك على تناوله مرة أخرى".
سأل نائل ببرودة: "هل هذا كل شيء؟".
أومأت خلود برأسها وسحبته من مقعده.
يجب الرد لمتابعة القراءه للمتابعة الفصولالثمن هو حياتهاــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ