تقبع نفوس مختلفه
منها ما يحمل السعادة ومنها ما يحمل التعاسه
ويمضي الجميع في طريق الحياة بشتى ألوانها..
الباب الأول :
عروس تطير من الفرح وأخيرا
تحقق حلمها بإرتداء الفستان الأبيض
واللقاء بشريك دربها ...
تأخذ النصح من والدتها وتبشرها بالحياة الهانئه
تمتزج ضحكتها مع الدموع
وتضحك لها الحياة وهي تزف لشريكها ..
الباب الثاني :
رجل متجه للمستشفى والإبتسامه
مرسومه على وجهه يقبل كل من يمرعليه
فاليوم أصبح أب وانولد من كان ينتظره منذ 10 سنوات
دخل متلهفا لرؤية إبنه
وارتسمت الدمعه لتعبر عن شكره لرب العالمين .
الباب الثالث:
على الطريق طفل رضيع يصرخ تائها
وقد نجى من حادث فظيع
ضحيته أهله وبقي وحيد ..
الباب الرابع :
إمرأه مسنه وقد إرتسمت ملامح الزمن على وجهها المنير
تنظر للحياة وكأنها عالم غريب...
إختلفت المباني والطرق والنفوس
وكل جدران محيطها
تروي لها حكايات من كانوا هنا
بالأمس وغابوا دون رجوع ..
الباب الخامس :
عامل سكة حديد مضى 20 سنه
وهو يقطع تذاكر للمسافرين
ولم تضع قدماه أرضية القطار يوما ..
الباب السادس :
فتاة بعمر الزهور تملك جمال يسلب العقول
كل من رآها أشغلت عقله بجنون
وما ان تحاورها تحكي بغرور
تلبس الكبرياء بكل سرور
مشهود ..يأتي من يحاول كسر غرورة حقدآ
الباب السابع :
عاشق مسكين يناظر من بعيد
لمن أحبها منذ 7سنين
وهي تبتعد بصحبة
من أختارها لتكمل معه الطريق ..
الباب الثامن :
من أسرار السنين
قد يحتفظ به شخص أمين
وقد يموت مع حامله
ويختفي دون رجوووع..
أبواب رصيف الزمان
أبواب رصيف الزمان
كثيره هي الأبواب
ككثرة الألوان وأمتزاجها
مفاتيحها قد تضيع من أيدينا
ولكن سرعان ما نجدها ...
فحافظ على بابك ولا تهمل المفتاح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ