اليوم في 10:47 am اليوم في 10:46 am اليوم في 10:39 am اليوم في 10:32 am اليوم في 10:30 am اليوم في 10:20 am اليوم في 10:14 am اليوم في 10:13 am اليوم في 10:06 am اليوم في 10:03 am
حرَّم الشَّرعُ كلَّ أنواعِ الخمْرِ وكلَّ ما أذهَبَ العقلَ وغيَّبَه، كما حرَّم الأسبابَ والوَسائلَ المؤدِّيةَ إلى نشرِها.
واللَّعنُ هنا بمعنى التَّحريمِ "شارِبِها" وهو مُتعاطِيها
"وساقِيها"، وهو الَّذي يُقدِّمُها ويَصُبُّها للغيرِ لِيَشرَبَها.
"وبائعِها"، أي: الَّذي يَبيعُ الخمْرَ،
"ومُبتاعِها"، وهو مَن يَشتريها لِنَفسِه أو لغيرِه
"وعاصِرِها"؛ وهو مَن يقومُ بصِناعتِها وعصْرِها مِن أيِّ مادَّةٍ كانت
"ومُعتصِرِها"؛ هو مَن يَطلُبُ عَصْرَها مِن العاصِر، سواءٌ كان صاحِبَها أو أجيرًا عندَه يَحمِلُها فقط
"وحاملِها"، أي: النَّاقِلِ لها
"والمحمولَةِ إليه"، أي: المنقولَةِ إليه
وهذا كلُّه مِن بابِ سَدِّ الذَّرائعِ والسُّبلِ أمامَ نشْرِ الخمْرِ فلم يَترُكِ النَّبيُّ صلّ الله عليه وسلم بابًا يتعلَّقُ بها إلَّا وأغلَقه وحرَّمه لأنَّ الخمْرَ أمُّ الخبائث وتدفَعُ إلى عمَلِ كلِّ المحرَّماتِ والموبقاتِ فاشتدَّ التَّحريمُ في أمْرِها لذلك.....