اليوم في 10:57 am اليوم في 10:57 am اليوم في 10:54 am اليوم في 10:47 am اليوم في 10:46 am اليوم في 10:39 am اليوم في 10:32 am اليوم في 10:30 am اليوم في 10:20 am اليوم في 10:14 am
ترك الصلاة عمدََا ليس أمراً هيناً، ولا من صغائر الذنوب، لأن الصلاة أمرها عظيم، وشأنها جليل، وتركها من أعظم الذنوب، وأكبر الكبائر، وإثم تركها أعظم من إثم قتل النفس والزنا، وأكبر من إثم شرب الخمر والسرقة وأكل الربا،
لكن هذا القول لا يبرر اقتراف الزنا وسائر الذنوب أعاذكم الله منها لأن المؤمن لا ينظر إلى تفاوت الذنوب في القبح وإنما ينظر إلى عظمة من عصى وشدة عذابه..
وهذا بإجماع المسلمين، فلم يخالف في ذلك أحد منهم، وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم تركها كفراً في أحديث عديدة.
فليخش الإنسان على نفسه من هذا الوعيد الشديد، وأعلم أن صلاح صلاتك يعني صلاح أعمالك الأخرى، وفسادها يعني فسادها أيضاً، لأن أول ما يحاسب عليه المرء صلاته....
فعلى المسلم إن كان يخاف الله ويرجو لقاءه أن يتوب إلى الله من ترك الصلاة وينقذ نفسه من هذه الكبيرة التي تجلب عليه سخط الله وعقوبته في الدنيا والآخرة...