اليوم في 11:15 am اليوم في 11:12 am اليوم في 11:10 am اليوم في 11:06 am اليوم في 11:04 am اليوم في 11:02 am اليوم في 10:57 am اليوم في 10:57 am اليوم في 10:54 am اليوم في 10:47 am
بعد وفاة يوشع عليه السلام عاش بنو اسرائيل في فلسطين، وانفصل الدين عن الملك وأدار شؤون الدنيا الملوك والملك كان في ذرية يهوذا والنبوة في ذرية لاو وكان عندهم أنبياء يشرعون لهم لكن من يدير شؤون الدنيا الملوك.
ومرت السنوات وانتشر الكفر مرة أخرى في الشام وأشد ما ظهر في مناطق لبنان وبدأت عبادة الأصنام من جديد فظهر في مدينة بعلبك المعروفة اليوم قومٌ من بني اسرائيل الذين ملئوا المنطقة، عبدوا صنما يقال له ( بعل ) ومن هنا سميت المدينة بعلبك.
فأرسل الله نبيًا كريمًا هو إلياس عليه السلام، ويسمى كذلك إل ياسين وهو حفيد هارون عليه السلام.
ولم يذكر العلماء عن قصة إلياس عليه السلام سوى أنه كان في بعلبك، وأنه دعا قومه وأنهم كذبوه، فتركهم واختفى، وفي رواية أخرى أنه مات ولم يؤمنوا.
بعض الناس وهذا موجود في كتب التفسير والتاريخ يقولون أن إلياس مازال حيًا ويشيرون كذلك أن الخضر عليه السلام مازال حيًا ويأتون بروايات كثيرة جدًا تشير إلى أن إلياس والخضر مازالوا أحياء وهذا خطأ فاحش.
حتى قال بعض العلماء أن هناك 4 علماء مازالوا أحياء اثنان في الأرض واثنان في السماء، أما اللذان في السلام فهما إدريس وعيسى رفعهما الله إليه، وأما اللذين في الأرض فإلياس والخضر، وهذا خطأ فاحش.
كلهم قد ماتوا إلا عيسى عليه السلام رفعه الله إليه، لكن على الأرض ما يوجد أحد من الأنبياء.
وجاء في الحديث الصحيح الذي يرويه البخاري ومسلم بعدما أن صلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء بالناس بالصحابة الكرامة التفت إليهم فقال ( أرأيتم ليلتكم هذه قالوا نعم، قال فإن على رأس مائة سنة لا يبق مما على ظهر الأرض أحد). فهذا دليل ظاهر بأنه لا يبق أحد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أكبر من مائة سنة إلا ويموت.