زوجات وابناء واعمام وعمات واحفاد الرسول صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
امهات المومنين . زوجات الرسول صلى عليه وسلم
خديجة بنت خويلد (توفيت 3 ق. هـ):
زوجة الرسول الأولى ونصيرته في السنوات الأولى للبعثة،
كانت تدعى قبل البعثة" الطاهرة"،
تزوجها الرسول قبل البعثة بخمس عشرة سنة،
أولادها من النبي القاسم وعبدالله وقد ماتا صغيرين،
وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة،
ساندت الرسول وثبتت جأشه توفيت في عام الحزن ودفنت بالحجون.
عائشة بنت أبي بكر (توفيت 58 هـ):
تزوجها النبي صلى عليه وسلم في السنة الثانية بعد الهجرة، لم يتزوج النبي بكرا غيرها، كانت أحب نسائه إليه ،
كانت تكثر الرواية عن رسول ، كانت أفقه نساء الأمة وأعلمهن بالدين والأدب
. توفيت بالمدينة ودفنت بالبقيع
زينب بنت جحش (توفيت 20 هـ):
بنت عمة رسول تزوجها زيد بن حارثة وكان اسمها برة، وطلقها زيد فتزوجها الرسول وسماها زينب،
كانت تكنى أم الحكم وكانت دينة ورعة كثيرة الصدقات، وكانت صناعا تعمل بيديها وتتصدق على الفقراء،
وكانت تعطي ذوي قرابتها وأيتامها
أم حبيبة بنت أبي سفيان (توفيت 44 هـ):
هي رملة بنت أبي سفيان، هاجرت إلى الحبشة مع زوجها ولكنه افتتن ومات نصرانيا
فبعث رسول عمرو بن أمية الضمري فخطبها لرسول وزوجه إياها النجاشي وأصدقها أربعمائة دينار
أم سلمة (توفيت 57هـ):
هند بنت أمية، صحابية قديمة الإسلام، هاجرت الهجرتين، وقتل زوجها ببدر فتزوجها الرسول،
كانت من أكمل الناس عقلا وخلقا وكانت تعرف الكتابة، عمرت طويلا وتوفيت بالمدينة ودفنت بالبقيع
جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار (توفيت 56 هـ):
برة بنت الحارث، سباها المسلمون بعد انتصارهم على بني المصطلق،
ووقعت في سهم ثابت بن قيس فكاتبها على مال تؤديه فتعتق،
فجاءت رسول تطلب منه العون فعرض عليها أن يؤدي عنها كتابتها ويعتقها ويتزوجها
حفصة بنت عمر (توفيت 45 هـ):
لما ظهر الإسلام أسلمت وهاجرت هي وزوجها إلى المدينة فمات عنها بعد وقعة بدر،
فخطبها الرسول من أبيها فزوجه إياها، توفيت بالمدينة
سودة بنت زمعة (توفيت 23هـ):
أسلمت هي وزوجها وهاجرت إلى الحبشة، وتوفي زوجها
وتزوجها الرسول بعد وفاة خديجة وهاجر بها إلى المدينة
صفية بنت حيي بن أخطب (توفيت 50 هـ):
كانت من يهود بني أخطب، وكانت من سبايا فتح خيبر فاصطفاها النبي وأعتقها
وأسلمت فتزوجها، توفيت بالمدينة
مارية القبطية (توفيت 16هـ):
مصرية الأصل أهداها المقوقس حاكم مصر سنة 7هـ إلى النبي ثم أعتقها وتزوجها فولدت له إبراهيم،
لما توفي النبي تولى الإنفاق عليها أبو بكر ثم عمر، وتوفيت في خلافة عمر
ميمونة بنت الحارث (توفيت 50هـ):
كان اسمها برة فسماها النبي ميمونة، وهبت نفسها للنبي ونزل فيها {وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي}
(سورة الأحزاب آية 50)
************************************************
كان للنبي صلى الله عليه وسلم
سبعة أبناء وستة أحفاد في حياته...
أولهم القاسم بن محمد وبه كان يكنى عليه الصلاة والسلام ومات صغيرا...
والثانية هي زينب بنت محمد رضي الله عنها وزوجها أبوها لأبي العاص بن الربيع الأموي
وجاء لها ابنة هي أمامة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحملها على عاتقه في صلاته أحيانا وهي صغيرة
وهي التي احتضرت طفلة في أيام النبي صلى الله عليه وسلم
ودعته ابنته زينب للحضور فحضر ودمعت عيناه ثم ماتت وماتت زينب قبل أبيها صلى الله عليه وسلم...
والثالثة هي رقية بنت محمد رضي الله عنها وزوجها أبوها لأحد أبناء عمه أبي لهب والذي طلقها بدوره بعد الإسلام بأمر من أبيه
ثم زوجها النبي صلى الله عليه وسلم لعثمان بن عفان الأموي وماتت عنده
وأنجبت له عبدالله بن عثمان ومات صغيرا وماتت رقية في أيام معركة بدر...
واالرابعة هي أم كلثوم بنت محمد رضي الله عنها وزوجها أبوها لواحد آخر من أبناء عمه أبي لهب والذي طلقها مثل أخيه بأمر من أبيهما أبي لهب
فبقت بدون زوج حتى ماتت أختها رقية فزوجها النبي صلى الله عليه وسلم لعثمان بن عفان الأموي
ولم تنجب له وبقت عنده حتى ماتت قبل موت أبيها صلى الله عليه وسلم
ولما ماتت قال له النبي صلى الله عليه وسلم:
لوكان عندنا ثالثة لزوجناكها ولذلك يسميه المؤمنون ذي النورين...
والخامسة هي فاطمة بنت محمد رضي الله عنها وزوجها أبوها بعد الإسلام من ابن عمه علي بن أبي طالب رضي الله عنه
وأولدت له الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم وماتت بعد أبيها بستة أشهر
وهي الوحيدة التي بقيت بعد أبيها وجميع إخوتها ماتوا في حياة أبيهم عليه الصلاة والسلام...
والسادس هو عبدالله بن محمد ومات صغيرا
وكل هؤلاء الأبناء الستة من أم المؤمنين خديجة بنت خويلد وكلهم ولدوا قبل الإسلام...
أما السابع فهو إبراهيم بن محمد من مارية القبطية الجارية التي أهداها مقوقس مصر للنبي صلى الله عليه وسلم ومات صغيرا طفلا...
**************************************************
- وأما أعمامه فهم كما يذكر ابن القيم في “زاد المعاد”
حمزة والعباس وأبوطالب وأبولهب والزبير وعبدالكعبة والمقوم وضرار وقثم،
ويضيف إليهم المقدسي الحارث وحجل والغيداق وربما هؤلاء غير أشقاء.
ولم يُسلم منهم إلا حمزة والعباس رضي الله عنهما.
وله ست عمات هنَّ: صفية، وأم حكيم البيضاء، وعاتكة، وأميمة، وأروى، وبرة.
أسلمت منهنَّ صفية رضي الله عنها، واختلف في إسلام عاتكة وأروى، وصحح بعضهم إسلام أروى.