أوائل من الحديث والسيرة (1)
• أول منزل من منازل الآخرة: القبر:
عن هانئ مولى عثمان قال: كان عثمان إذا وقف على قبر بكى حتى يبلَّ لحيته، فقيل له: تذكر الجنة والنار فلا تبكي، وتبكي من هذا؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إن القبر أول منزل من منازل الآخرة؛ فإن نجا منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينجُ منه فما بعده أشد منه))؛ أخرجه الترمذي، رقم: (٢٣٠٨)، وغيره عن عثمان رضي الله عنه، وحسَّنه الألباني.
•أول من أحيا أمر الله عز وجل في الرجم إذ أماتوه: رسولُنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم:
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: ((مُرَّ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيهوديٍّ مُحمَّمًا مجلودًا، فدعاهم صلى الله عليه وآله وسلم فقال: هكذا تجدون حد الزاني في كتابكم؟ قالوا: نعم، فدعا رجلًا من علمائهم، فقال: أنشدك بالله الذي أنزل التوراة على موسى، أهكذا تجدون حد الزاني في كتابكم؟ قال: لا، ولولا أنك نشدتني بهذا لم أخبرك، نجده الرجم، ولكنه كثُر في أشرافنا، فكنَّا إذا أخذنا الشريف تركناه، وإذا أخذنا الضعيف أقمنا عليه الحد، قلنا: تعالوا، فلنجتمع على شيء نقيمه على الشريف والوضيع، فجعلنا التحميم والجلد مكان الرجم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اللهم إني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه، فأُمر به فرُجم؛ فأنزل الله عز وجل: ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ﴾ [المائدة: 41] إلى قوله: ﴿ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ ﴾ [المائدة: 41]، يقول: ائتوا محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم، فإن أمركم بالتحميم والجلد فخذوه، وإن أفتاكم بالرجم فاحذروا، فأنزل الله تعالى: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة: 44]، ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [المائدة: 45]، ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [المائدة: 47] في الكفار كلها))؛ أخرجه مسلم، رقم: (١٧٠٠).
•أول من اختتن على رأس ثمانين سنة: إبراهيم عليه السلام:
عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: ((كان أول من ضيَّف الضيف إبراهيم، وهو أول من اختتن على رأس ثمانين سنة، واختتن بالقدوم))؛ السلسلة الصحيحة، رقم: (٧٢٥).
وقال سعيد بن المسيب: "إبراهيم أول من اختتن، وأول من أضاف، وأول من قص الشارب، وأول من قص الظفر، أول من شاب ..."؛ صحيح الأدب المفرد، رقم: (٩٥١).
• أول من استقبل القبلة حيًّا وميتًا: البراء بن معرور:
عن عبدالرحمن بن عبدالله بن كعب بن مالك في قصة ذكرها قال: "وكان البراء بن معرور أول من استقبل القبلة حيًّا وميتًا"؛ أخرجه البيهقي، وصحَّحه الألباني في إرواء الغليل.
•أول من أتى عمر بن الخطاب حين طُعن: ابن عباس رضي الله عنهما:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "أنا أول من أتى عمر بن الخطاب حين طُعن، فقال: احفظ منى ثلاثًا ..."؛ أخرجه ابن سعد في الطبقات، وصحَّحه الألباني في إرواء الغليل، رقم: (١٦٨٦).
•أول من أعال الفرائض: عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود قال: "دخلت أنا وزفر بن أوس بن الحدثان على ابن عباس بعدما ذهب بصره، فتذاكرنا فرائض الميراث، فقال: ترون الذي أحصى رملَ عالجٍ عددًا لم يحصِ فى مالٍ نصفًا ونصفًا وثُلُثًا؟ إذا ذهب نصفٌ ونصفٌ، فأين موضع الثلث؟ فقال له زفر: يا ابن عباس، من أول من أعال الفرائض؟ قال: عمر بن الخطاب رضى الله عنه ..."؛ أخرجه البيهقي وغيره، وحسَّنه الألباني في إرواء الغليل، رقم: (١٧٠٦).
• أول من أخذ من شَعْرِه صلى الله عليه وآله وسلم: أبو طلحة:
عن أنس رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما حلق رأسه، كان أبو طلحة أول من أخذ من شعره"؛ أخرجه البخاري رقم: (١٧١)، ومسلم رقم: (١٣٠٥)، عن أنس رضي الله عنه.
• أول من أسلم من الأحرار: أبو بكر الصديق رضي الله عنه:
عن أبي الدرداء رضي الله عنه وفيه: ((فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: هل أنتم تاركون لي صاحبي؟ هل أنتم تاركون لي صاحبي؟ إني قلت: يا أيها الناس، إني رسول الله إليكم جميعًا، فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدقت))؛ أخرجه البخاري، رقم: (٤٦٤٠).
وفي صحيح السيرة النبوية (ص: ١١٩): "أول من أسلم من هذه الأمة أبو بكر الصديق".
•أول من أسلم من الغلمان: علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
في صحيح السيرة النبوية (ص: ١١٩): "وأول من أسلم من الغلمان علي بن أبي طالب؛ فإنه كان صغيرًا دون البلوغ على المشهور، وهؤلاء كانوا إذ ذاك أهل البيت".
•أول من أسلم من الموالي: زيد بن حارثة رضي الله عنه:
في صحيح السيرة النبوية (ص: ١١٩): "وأول من أسلم من الموالي زيد بن حارثة".
•أول من أسلم من النساء: خديجة رضي الله عنها:
في صحيح السيرة النبوية (ص: ١١٩): "إن خديجة أول من أسلم من النساء، وظاهر السياقات وقبل الرجال أيضًا".
•أول من أنزلت فيها العِدَّة للمطلقات: أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية:
عن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية: "أنها طُلِّقت على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولم يكن للمطلقة عدة؛ فأنزل الله عز وجل حين طلقت أسماء بالعدة للطلاق، فكانت أول من أُنزلت فيها العدة للمطلقات"؛ أخرجه أبو داود، رقم: (١٩٧٣)، صحيحه، حسَّنه الألباني.
• أول من بادر إلى التصديق: أبو بكر الصديق رضي الله عنه:
عن أبي الدرداء رضي الله عنه وفيه: ((فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: هل أنتم تاركون لي صاحبي؟ هل أنتم تاركون لي صاحبي؟ إني قلت: يا أيها الناس، إني رسول الله إليكم جميعًا، فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدقت)).
وفي صحيح السيرة النبوية (ص: ٩٩): "فكان أول من بادر إلى التصديق من الرجال الأحرار أبو بكر الصديق".
•أول من تُفتح له أبواب الجنة: محمد صلى الله عليه وآله وسلم:
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((ولد آدم كلهم تحت لوائي يوم القيامة، وأنا أول من تُفتح له أبواب الجنة))؛ السلسلة الصحيحة، رقم: (٢٤١١).
•أول من تنشقُّ عنه الأرض: محمد صلى الله عليه وآله وسلم:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وفيه: ((فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا تخيِّروا بين الأنبياء؛ فإن الناس يصعقون يوم القيامة، فأكون أول من تنشق عنه الأرض ...))؛ أخرجه البخاري رقم: (٢٤١٢)، ومسلم رقم: (٢٣٧٤).
•أول من جاء بالمصافحة: أهل اليمن:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: لما جاء أهل اليمن، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((قد أقبل أهل اليمن، وهم أرق قلوبًا منكم، فهم أول من جاء بالمصافحة))؛ أخرجه البخاري في الأدب المفرد، رقم: (٩٦٧)، وأحمد (٣/ ٢١٢ - ٢٥١)، عن أنس رضي الله عنه، وانظر: السلسلة الصحيحة، رقم: (٥٢٧).
•أول من جلد في الخمر ثمانين: عمر رضوان الله عليه:
عن أنس رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبا بكر رضي الله عنه جلدا في الخمر بالجريد والنعال، فلما قام عمر بن الخطاب رضي الله عنه دنا الناس من الريف والقرى، فاستشار عمر الناس في جلد الخمر، فقال عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه: يا أمير المؤمنين، متى ما يشربها يُهجَّر، ومتى ما يهجر يُقذف، فنرى أن تجعله كأخف الحدود، فكان أول من جلد في الخمر ثمانين عمر ..."؛ ابن حبان، رقم: (٤٤٤٩).
•أول من جمع بهم في هزم النَّبيت: أسعد بن زرارة رضي الله عنه:
عن كعب بن مالك رضي الله عنه: "أنه كان إذا سمع النداء يوم الجمعة، ترحم لأسعد بن زرارة، فقلت له: إذا سمعت النداء، ترحمت لأسعد بن زرارة، قال: لأنه أول من جمع بنا في هزم النبيت من حَرَّة بني بياضة في نقيع، يقال له: نقيع الخضمات، قلت: كم أنتم يومئذ؟ قال: أربعون"؛ أخرجه أبو داود رقم: (١٠٦٩)، وغيره، وحسنه الألباني في إرواء الغليل رقم: (٦٠٠)، وصحيح أبي داود رقم: (٩٨٠).
•أول من رمى بسهم في سبيل الله: سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه:
عن أبي عثمان النهدي، قال: ((سمعت سعدًا وأبا بكرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: عاصم، قلت: لقد شهد عندك رجلان حسبك بهما، قال: أجل، أما أحدهما فأول من رمى بسهم في سبيل الله، وأما الآخر فنزل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثالث ثلاثة وعشرين من الطائف))؛ أخرجه البخاري رقم: (٤٣٢٦).
•أول من سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الجَرِّ الأخضر، والجر الأبيض، والجر الأحمر: وفد عبدالقيس:
عن قيس بن حبتر قال:سألت ابن عباس رضي الله عنهما عن الجَرِّ الأخضر، والجر الأبيض، والجر الأحمر، فقال: ((إن أول من سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عنه وفد عبدالقيس، فقال: لا تشربوا في الدُّبَّاء والمَزفَّت والحَنْتَمِ، ولا تشربوا في الجَرِّ، واشربوا في الأسقية ...))؛ الحديث؛ ابن حبان، رقم: (٥٣٤١ - التعليقات الحسان).
• أول من سأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: هل رأى ربه؟ عائشة:
عن مسروق، قال: كنت متكئًا عند عائشة رضي الله عنها فقالت: "يا أبا عائشة، ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أَعَظَمَ على الله الفرية، قلت: ما هن؟ قالت: من زعم أن محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم رأى ربه، فقد أعظم على الله الفرية، قال: وكنت متكئًا فجلست، فقلت: يا أم المؤمنين، أنظريني، ولا تعجليني، ألم يقل الله عز وجل: ﴿ وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ ﴾ [التكوير: 23]، ﴿ وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ﴾ [النجم: 13]؟ فقالت: أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: ((إنما هو جبريل ...))"؛ أخرجه مسلم، رقم: (١٧٧).
•أول من سُمي - يعني: بمحمد - محمد بن حاطب:
عن محمد بن حاطب عن أمه أم جميل بنت المجلل قالت: "أقبلتُ بك من أرض الحبشة حتى إذا كنت من المدينة على ليلة أو ليلتين، طبخت لك طبيخًا ففَنِي الحطب، فخرجت أطلبه فتناولت القِدر، فانكفأت على ذراعك، فأتيتُ بك النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقلت: بأبي وأمي يا رسول الله، هذا محمد بن حاطب، وهو أول من سمي بك ..."؛ أخرجه أحمد (٣/ ٤١٨)، و(٦/ ٣٣٧)، صحيح السيرة النبوية.
•أول من سنَّ الركعتين عند القتل: خبيب:
عن أبي هريرة رضي الله عنه وفيه قال: "فقال خبيب: دعوني أصلي ركعتين، ثم انصرف إليهم، فقال: لولا أن تروا أن ما بي جزع من الموت لزدتُ، فكان أول من سنَّ الركعتين عند القتل هو ..."؛ أخرجه البخاري، رقم: (٤٠٨٦).
•أول من سيب السوائب: عمرو بن عامر بن لحي الخزاعي:
قال أبو هريرة رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((رأيت عمرو بن عامر بن لحي الخزاعي يجر قُصْبَه في النار، وكان أول من سيب السوائب))؛ أخرجه البخاري رقم: (٣٣٣٣)، ومسلم رقم: (٢٨٥٦).
•أول من ضيَّف الضيف: إبراهيم عليه السلام:
عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: ((كان أول من ضيف الضيف إبراهيم، وهو أول من اختتن على رأس ثمانين سنة، واختتن بالقدوم))؛ السلسلة الصحيحة رقم: (٧٢٥).
وقال سعيد بن المسيب: "إبراهيم أول من اختتن، وأول من أضاف، وأول من قص الشارب، وأول من قص الظفر، أول من شاب ..."؛ صحيح الأدب المفرد رقم: (٩٥١).
• أول من عبد الأصنام: أبو خزاعة عمرو بن عامر بن لحي:
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إن أول من سيب السوائب، وعبد الأصنام أبو خزاعة عمرو بن عامر، وإني رأيته يجر أمعاءه في النار))؛ أخرجه أحمد (١/ ٤٤٦)، السلسلة الصحيحة رقم: (١٦٧٧).
•أول من قال في القدر بالبصرة: معبد الجهني:
عن يحيى بن يعمر قال: "كان أول من قال في القدر بالبصرة معبد الجهني ..."؛ مسلم، رقم: (٨).
•أول من قدِم من المهاجرين: مصعب بن عمير، وابن أم مكتوم، ثم عمار بن ياسر، وبلال:
عن البراء رضي الله عنه قال: "أول من قدم علينا مصعب بن عمير، وابن أم مكتوم، ثم قدم علينا عمار بن ياسر، وبلال رضي الله عنه"؛ البخاري رقم: (٣٩٢٤).
•أول من كتب: أمير المؤمنين: عمر بن الخطاب:
عن ابن شهاب: أن عمر بن عبد العزيز سأل أبا بكر بن سليمان بن أبي حثمة: "لمَ كان أبو بكر يكتب: من أبي بكر خليفة رسول الله؟ ثم كان عمر يكتب بعده: من عمر بن الخطاب خليفة أبي بكر، من أول من كتب: أمير المؤمنين؟" فقال: "حدثتني جَدَّتي الشفاء، وكانت من المهاجرات: الأول كان عمر بن الخطاب"؛ أخرجه البخاري في الأدب المفرد رقم: (١٠٢٣).
•أول من لاعن هلال بن أمية، قذف امرأته بشريك بن السحماء:
عن محمد، قال: سألت أنس بن مالك رضي الله عنه عن ذلك، وأنا أرى أن عنده من ذلك علمًا، فقال: "إن هلال بن أمية قذف امرأته بشريك بن السحماء، وكان أخو البراء بن مالك لأمه، وكان أول من لاعن ..."؛ سنن النسائي، رقم: (٣٤٦٨)، وهو في إرواء الغليل: (٧/ ١٨٣).
• أول من يأخذ بحلقة باب الجنة، فيُقعقِعُها: رسولنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم:
عن أبي نضرة قال: خطبنا ابن عباس على منبر البصرة فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فذكر حديث الشفاعة بطوله وفيه: ((... ثم آتي باب الجنة، فآخذ بحلقة باب الجنة، فأقرع الباب، فأنا أول من يأخذ بحلقة باب الجنة، فأقعقعه ...))؛ أخرجه الترمذي، وأحمد، وغيرهما، وهو في السلسلة الصحيحة رقم: (١٥٧٠).
•أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة: علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: "أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة ..."؛ أخرجه البخاري رقم: (٣٩٦٥).
•أول من يجوز من الرسل بأُمَّته: رسولنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إن الناس قالوا: يا رسول الله، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ وفيه: ((فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته، ولا يتكلم يومئذٍ أحد إلا الرسل))؛ أخرجه البخاري رقم: (٨٠٦).
•أول من يدخل الجنة: أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((نحن الآخرون الأولون يوم القيامة، ونحن أول من يدخل الجنة ...))؛ أخرجه مسلم رقم: (٨٥٥).
•أول من يُدعى يوم القيامة: آدم عليه الصلاة والسلام:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((أول من يُدعى يوم القيامة آدم ...))؛ أخرجه البخاري رقم: (٦٥٢٩).
•أول من يرفع رأسه بعد النفخة الآخرة: رسولنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إني أول من يرفع رأسه بعد النفخة الآخرة، فإذا أنا بموسى متعلق بالعرش، فلا أدري أكذلك كان أم بعد النفخة))؛ أخرجه البخاري رقم: (٤٨١٣).
•أول من يفيق يوم القيامة: رسولنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم:
عن أبي هريرة رضي الله عنه وفيه: فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((لا تخيروني على موسى؛ فإن الناس يصعقون يوم القيامة، فأصعق معهم، فأكون أول من يفيق، فإذا موسى باطش جانب العرش، فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق قبلي، أو كان ممن استثنى الله))؛ أخرجه البخاري رقم: (٢٤١١)، ومسلم رقم: (٢٣٧٣)، وفي لفظ: ((أول من بُعث))؛ أخرجه البخاري رقم: (٣٤١٤).
•أول من يقرع باب الجنة: الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أنا أكثر الأنبياء تبعًا يوم القيامة، وأنا أول من يقرع باب الجنة))؛ أخرجه مسلم رقم: (١٩٦).
•أول مَن يُكسى يوم القيامة: إبراهيم:
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إنكم محشورون حفاة عراة غُرلًا، ثم قرأ: ﴿ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ﴾ [الأنبياء: 104]، وأول من يُكسى يوم القيامة إبراهيم ...))؛ أخرجه البخاري رقم: (٣٣٤٩)، عن ابن عباس رضي الله عنهما، وأخرجه البزار في مسنده عن عائشة رضي الله عنها بلفظ: ((أول من يُكسى خليل الله إبراهيم صلى الله عليه وسلم))؛ انظر: السلسلة الصحيحة رقم: (١١٢٩).