مدينة السدى.
المستشفى العام.
"ألف مبروك، أنت حامل. والجنين بصحة جيدة."
أطبقت يدفايزة صديق على التقرير وهي تحدق بذهول في وجه الطبيب.
حامل؟ إنها حقاً مفاجأة سعيدة. لا يمكنها أن تصدق أذنيها.
"تذكري أن تأتي للمواعيد الدورية. أين والد الجنين؟ اطلبي منه المجيء، فلدي بعض التعليمات له.."
استفاقت من أفكارها على كلمات الطبيب، وأجابت بابتسامة يشوبها الاحراج: "زوجي ليس معي اليوم."
اندهش الطبيب صائحاً: "بصراحة، حتى لو كان مشغولاً، يجب أن يكون مع عائلته".
كانت السماء تمطر عندما خرجت أخيرًا من المستشفى، فتلمست بطنها.
كان هناك الآن حياة جديدة تنمو في داخلها، طفل ينتمي لي و حسام.اهتز هافتها، فأخرجته. كانت رسالة من زوجها حسام منصور.
"إنها تمطر. آتيني بمظلة في هذا العنوان."
ألقت نظرة سريعة على العنوان المرسل، كان نادي النخبة الريفي.
ما هذا المكان؟ أليس لديه اجتماع اليوم؟
ومع ذلك، لم تسأل كثيراً وطلبت من سائق عائلة منصور أن يقلها إلى النادي الريفي.
قالت للسائق عندما وصلا: "يمكنك العودة الآن."
"ألا يجب أن انتظرك، يا سيدة منصور؟"
يجب الرد لمتابعة القراءه للمتابعة الفصولولادة من جديد