شروط النجاح الوظيفي بالترتيب بدءاً من نقطة التوظيف وصولاً إلى إعلان النّجاح واستثماره، وهي عبارة عن شروط مترابطة ببعضها البعض بشكل تسلسلي لا يمكن تجاوز أحدها كما هو موضح في الآتي:
المبادرة.
التقييم الذاتي.
الاستعداد للتعلم.
توقع الاحتياجات.
التواصل الجيد.
تحديد الأهداف.
أبداء النجاح وليس الحديث عنه.
اكتساب ثقة الإدارة.
اقتراح الحلول.
التعاطف.
المبادرة: ففي سوق العمل يبحث أصحاب رؤوس الأموال المستثمرة عن أشخاص لديهم قدرة على توليد الأفكار المهنية والمبادرة بالمشاريع، أو اقتراح حلول لبعض العقبات والسعي لخلق ميادين جديدة للعمل.
التقييم الذاتي: فالأفضل لضمان استمرار النجاح الوظيفي الرقابة الذاتية لتقييم الأداء، فلا يجب انتظار التقييم السنوي للعمال، ومن خلال التقييم الذاتي سيتم وضع خطة أهداف قياسية مع وضع جدول زمني لمتابعة تحقيقها بشكل مثالي.
الاستعداد للتعلم: فهي الخطوة اللازمة للتفوق بالحياة المهنية، حتى يكون الشخص مستعدً للقيادة وتقبل النقد البناء، لأن الحياة المهنية والواقع العملي يختلف نوعاً ما عن مبادئ الدراسة الجامعية، فلا بد من القابلية للتدريب بهذه المراحل لتعلم أشياء جديدة.
توقع الاحتياجات: فالنجاح المهني يتطلب الدراية الكافية بما يحتاج الفريق والمدير، والتأكد من إنجاز ما يلزم للعمل بجودة وسرعة كبيرة؛ والمبادرة به عبر مجهود شخصي سيجعل موقف المبادر إيجابي ويدل على قدرة الإدارة.
التواصل الجيد: تتمثل فكرة التواصل بالعلاقات السابقة للعمل مع الإداريين واللاحقة للنجاح خلال إعلامهم بانتهاء المهمة، والجهوزية للأعمال القادمة.
تحديد الأهداف: يجب أن يضع كل شخص ضمن فريق العمل مهما كانت صفته الوظيفية في اعتباره أن الحصول على الأموال سيكون مقابل تحقيق أهداف مهنية معينة بذاتها، مما أدرج في نشاط الشركة ورسالتها ورؤيتها المستقبلية.
أبداء النجاح وليس الحديث عنه: هو مبدأ يتنافى مع التفاخر بما يمكن صنعه بالإمكانيات المتوفرة، يوجب على الموظف أن يبدي للإدارة قدراته بدلاً من الثرثرة.
اكتساب ثقة الإدارة: ثقة المدير بالموظف ستزيل هواجس القلق من ناحية إنجازاته، مما يزيد من إمكانية تفويض المهام إليه، وكلما استشعر المدير الالتزام منه زادت الثقة وتلاشت الحواجز وتحسنت العلاقة.
اقتراح الحلول: أول ما يبادره العامل فور مواجهة المشكلات بالعمل هو إشعار المدراء بها، الأفضل مع ذلك اقتراح حل لها، فالموظّف المثالي لا يغرق في بحر المشكلات بل هو من يحلها أو على الأقل يساهم بحلها.
التعاطف: فالعلاقة العاطفية الطيبة والمليئة بالتفاهم مع المدير والزملاء الموظفين تخلق الأجواء المثالية للعمل التي ستغدو لطيفة ومسلية. [1]
تعريف النجاح الوظيفي
النجاح الوظيفي هو تحقيق مستوى عالِ من الاستقرار من الناحية المالية خلال العمل، وما يليه من شعور بالرضا عن الحياة المهنية والخيارات المتاحة بها.
الواقع يوجد فرق بين الإنجاز والنجاح الوظيفي؛ فكثير من الناس لديهم إنجازات مهنية وربما يمتلكون مؤهلات تنافسية أو يشغلون مناصب رفيعة المستوى، وقد يحصّلون دخل عالِ من الفئة الأولى، لكن هذه الإنجازات وحدها ليس بالضرورة أن تعني النجاح الوظيفي.
فالنجاح الوظيفي تجانس بين مقومين رئيسيين هما (تحقيق المستوى المرجو من الاستقرار المالي – بلوغ السعادة والرضا بأساسيات الحياة المهنية)؛ فمن يحب وظيفته وهي لا تؤمن له المردود المادي الذي يحقق الاكتفاء الذاتي يعني أن النجاح الوظيفي سيتضاءل، وكذلك الأمر إذا تقاضى الموظف الأجر العالي المشبع لكنه يفتقر للمتعة المهنية، لذا يجب توفر الشقين كي نقول أن هناك نجاح وظيفي. [2]
الجانب السلوكي للنجاح الوظيفي
يمثل الجانب السلوكي للنجاح الوظيفي بنية متعددة المكونات يُسلط من خلالها الضوء على دور ثقافة الأمم في إحداث نتائج إيجابية للنشاط المهني.
تبدأ دراسة الجانب السلوكي في النجاح الوظيفي من مراجعة مقاييس النجاح المهني الموضوعية ضمن كل بلد على حدا، للاطلاع على مستويات الفائدة من انتشار ثقافة النجاح الوظيفي لدى شعوب تلك البلدان.
فعلى الرغم من كون النشاط المهني ذو تأثير إيجابي في نجاح الفرد على المستوى الوظيفي، ستبقى الدراسات المعنية بتقييم المعايير الموضوعية للنجاح هي الاساس في التقييم، مما يثير تساؤلات عن فوائد تلك المبادرة ومقدار انتشارها بين الأمم.
من خلال الرجوع لنظرية معالجة البيانات الاجتماعية، يتم فحص علاقة السلوكيات المهنية الاستباقية بعوامل النجاح المالي الأساسية كـ (توازن الوظيفة – ظروف الحياة)، كما يتم فحص الدور المعتدل للثقافة المحلية في إنجاح الوظيفة.
لقد أكدت الدراسات المتخصصة أن السلوكيات المهنية الاستباقية ترتبط بإيجابية مع مقومات النجاح المالي الشخصي، لكن هذا الارتباط ليس ذو أهمية كبيرة لتحقيق التوازن ما بين العمل والحياة، فالأهم بالنسبة للنجاح المالي ضمن الثقافات الجماعية هو المبادرة المهنية. [3]
شروط النجاح في الدراسة
التنظيم.
تخفيف عدد المهام.
تقسيم المهام.
تخصيص وقت للنوم والراحة.
جدولة الأعمال ضمن إطار زمني.
تدوين الملاحظات.
المذاكرة.
إدارة مساحة الدراسة.
التعاون على الدراسة.
التساؤل.
على اعتبار أن الدراسة تمثل الجانب المهني لطلبة العلم في حياتهم الخاصة؛ نتيح بما يلي أقوى عشر عادات مقترحة للطلاب الناجحين وظيفياً، والتي تم انتقاؤها بأساليب اختبار علمية ومدروسة، وهي:
التنظيم: من خلال وضع خطة للدراسة وتحديد نقاطها ومراحلها باستمرار.
تخفيف عدد المهام: فتعدد المهام مرهق جسديًا وله تأثيرات على الحالة الذهنية.
تقسيم المهام: فالدراسة لن تكون أمر ممتع في بادئ الأمر، والإجبار عليها سيزيد الأمر سوءً، لكن تقسيم المهام بعقلانية يساعد على التحكم فيها وتحويلها لأمر ممتع.
تخصيص وقت للنوم والراحة: أوقات النوم والراحة تزيد القدرة على التركيز وتحسن طاقة الذاكرة الاستيعابية.
جدولة الأعمال ضمن إطار زمني: الجدول الزمني للمهام يزيد الإنتاجية ويكسر الروتين.
تدوين الملاحظات: مما يسبب زيادة التفاعل وتضييق نطاق ما يتوجب دراسته مع دخول فترة التحضير للامتحان.
المذاكرة: هي السبيل الوحيد للنجاح لكن يجب أن يتوخى الطالب عدم الضغط على الذاكرة لاستيعاب المعلومات وتخمرها وحفظها.
إدارة مساحة الدراسة: ما يكفل زيادة الإنتاجية ورفعها إلى الحد الأقصى، عبر البحث عن أماكن وسبل بعيدة عن مشتتات الفكر.
التعاون على الدراسة: طريقة مثالية ومجربة تساعد على رفع المربكات بالمواد الدراسية خلال الاستعداد لاختبار كبير.
التساؤل: فلا يخاف الطالب أو يخجل من المعلم، بل يسأله حتى يفهم ما ينقصه من معارف. [4]
العمل اساس النجاح
القيام بالعمل الذي يحبه الموظف ينشطه ويتيح له حلقة ردود أفعال إيجابية كفيلة ب تغذية الإنتاجية العالية.
لا يجب النظر إلى أي مهمة يتم تكليف الموظف بمشاعر سلبية، فهذه العقلية تصعّب عليه الطريق نحو إتمام العمل بالفعل، فلا بد من الإيجابية لأن الشغف بالعمل ينشط الموظف والعكس صحيح، وبهذا نرى أن الإيجابية تعمل كالوقود لتحقيق النجاح.
بمجرد تولي أي مهمة يجب العمل بعقلية إيجابية، ولا شك أن التفكير بما يمكن جنيه من فوائد وسيلة داعمة لإكمال هذا المشروع، مما يخلق أسلوب ثابت ومركّز للعمل ويحسن الحالة الذهنية بطريقة تجعل الموظف شديد التركيز والانغماس التام بالمهمة الموكلة إليه، تماماً كأداؤه خلال استمتاع بشيء ما.
إن القدرة على إتمام العمل ستكون صعبة ومستحيلة أحياناً، والحل هو الإيجابية والشغف وحسن التنظيم للعمل والقيادة، الأمور التي تعد من مصادر الثقة وإتاحة الفرصة للموظف لإعادة النظر بقدراته ومهاراته التي يتم توظيفها في سبيل النجاح. [5]
كيف تطور نفسك في العمل
تطور نفسك في العمل عبر التحقق من مستوى الأداء؛ مما يقيمه المدراء بدراسة معايير الكفاءة والجودة والسرعة عادةً.
الأداء الوظيفي أو أداء العمل يصف إمكانيات الموظف للقيام بعمل ما بنحو مثالي، والتي يقيم بها الموظف لزيادة أجره أو ترقيته، ومن أبرز نصائح تطوير الذات في الواقع المهني ما يلي:
الابتعاد عن الانحرافات وعوامل التشتيت المحتملة.
تحديد معالم العمل بتقسيمه لخطوات بقائمة مبسطة من المهام لتلافي الزخم آثاره.
جعل الهدف واضح وبطريقة ممكنة التحقيق.
الحذر من تعدد المهام لأن التبديل بينها يقلل الكفاءة.
إدارة الوقت تسرع أداء المهام.
البدء بتنفيذ المهام وفق جدول الأولويات.
تفويض المهام لمن تراهم أكفاء إذا كان منصبك يخولك ذلك مما يساعد بإنجاز كافة المهام.
التخلص من كل ما يشتت الذهن ضمن مساحة العمل من أجل الوضوح العقلي.
مراعاة الجانب الصحي بقليل من الرياضة والطعام الصحي ومراعاة تخصيص وقت للراحة.
التواصل الفعال والواضح ضمن فريق العمل.
أولوية التحسين الذاتي لكسب المهارات الجديدة بالمطالعة والتعلم.
الموازنة بين العمل والحياة.
تجنب القيل والقال والهواتف الذكية في المكتب، فأثرها الواضح إبعادك عن عملك.
#DES_BESTــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ