اليوم في 12:38 am اليوم في 12:32 am اليوم في 12:26 am اليوم في 12:20 am اليوم في 12:15 am اليوم في 12:05 am اليوم في 12:00 am أمس في 11:54 pm أمس في 11:49 pm أمس في 11:48 pm
لم يتكلم عيسى عليه السلام في المهد إلا حينما جاءت أمه إلى بني اسرائيل، وبعدها تكلم وهو شاب وظهر عليه العلم, حينما أصبح شاب وخاف بنو اسرائيل منه وكان المنحرفين يخافون منه من أنه سيهلهكم وخافوا من أنه سيظهر فسادهم فبدءوا يتحرشون به ولكن أمه كانت تحرسه حراسة شديدة وكانت تخرج به خارج المدينة كثير من الأحيان. ولجأت به عند بيت المقدس عند تل بالقرب من بيت المقدس.
أي أنها سكنت في مكان مرتفع فيه الثمار وفيه الماء وبدأ عيسى عليه السلام يكبر وعليه علامات الصلاح والحكمة لكنه لم يؤت النبوة بعد وأن يدعوا الناس أنه نبي إلى أن صار عمره ثلاثين عامًا، وأعطاه الله الإنجيل وقتها وبدء يدعوا للرسالة.
الانجيل ينزل على عيسى بن مريم وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (46) ( سورة المائدة).
وهنا رزقه الله الإنجيل وثبت التوراة ونسخ بعض ما فيها بالإنجيل الذي فيه الأحكام والشريعة الاسلامية.
معجزات نبي الله عيسى ابن مريم وظهرت له المعجزات العظيمة المذكورة في القرءان الكريم
وهو كان رسول لبني اسرائيل فقط وليس لجميع الخلق، وجاءت معجزاته التي رزقه الله اياها حتى يظهر أنه نبي، وليست معجزة واحدة بل معجزات متتالية أنه يقوم بالخلق من الطين شكل الطير فينفخ في فم الطير فيكون طيرًا بإذن الله تعالى. ورغم ذلك كان بنو اسرائيل يكذبون.
ومن معجزات عيسى عليه السلام أيضًا أنه يقوم بشفاء الأعمى ( الأكمه ) والمريض بمرض البرص وهو مرض جلدي يجعل الجلد أبيض، وكان الناس يهربون منه خوف العدوى.
ثم إن عيسى عليه السلام فعل لهم آيات أخرى أن ينبئهم بما يأكلون وما يدخرون في منازلهم.
ومن أعظم الآيات التي أظهرها عيسى بن مريم إحياء الموتى. ففي الروايات أنه أحيا أربعة من الموتى، منفصلات كل مرة حادث مختلف.
بنو اسرائيل يكفرون بـ عيسى بن مريم كفر بنو اسرائيل بدعوة عيسى بن مريم، ولما أحس منهم الكفر تساءل من ينصرني ويؤمن بي بلا تردد فقال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون.
يقول الله سبحانه وتعالى في آية أخرى: " يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى بن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله ".
وقيل أن عدد الحواريين 12 فقط وهم أنصار عيسى عليه السلام، وآمن جزء من بني اسرائيل وكفرت طائفة أخرى، وأيد الله المؤمنين على عدوهم وانتصروا عليهم.
فأيد الله النصارى على اليهود. وانقسم الناس ثلاثة أيام فقسم قال إن المسيح هو الله، وقسم قال المسيح هو ابن الله، وقسم قال هو عبد الله ورسوله وهم الموحدون من النصارى وتبع هذا القول أمة محمد صلى الله عليه وسلم فأظهر الله هذه الأمة على هذه الأمم السابقة.
فهكذا آمن الحواريون لكن عدد قليل وفي نفوسهم مع ذلك تردد، وفي يوم من الأيام قالوا قولة يريدون بها أن يتوثقوا من إيمانهم، ورغم كل المعجزات مازالوا مترددين.
وارتدى موسى عليه السلام بالثياب الصوف وألح بالدعاء والصلاة، فاستجاب الله سبحانه وتعالى له، وفي رواية أن الحواريين نادوا بني اسرائيل ليأكلوا منها.
ونزلت المائدة وأكلوا منها وظلّوا على الإيمان ما كفروا إلا واحد منهم خان عيسى.
فلما بدأت هذه المعجزات أن تظهر والناس تتحدث بها خاف اليهود أن دينهم يندثر فخافوا على سلطانهم الدنيوي والديني فيخرج منهم الملك
وسياسة أمور الناس، فتآمر أحبار اليهود وجاءوا إلى ملك تلك المناطق وكان يتبع للروم.
فأخذ يحذرونه من عيسى عليه السلام وينبونه بأنه يقول أنه ملك اليهود وسيأخذ منك الملك فخاف هذا الملك على ملكه فأمر بالبحث عن عيسى ليقتلوه ويصلبوه فكان شأنهم الصلب، فلم كانوا يقتلون الرجل بل كانوا يضربون المسامير في يديه وفي وسطه وفي رجليه على الصليب فيموت على الصليب اختناقًا، فالرئة تنزل من هذا التعليق فلا يستطيع أن يتنفس وعادة يموت بعد يموت على الأقل من التعذيب، ويموت ليس من النزيف بل خنقًا.
فبدأت مؤامرة اليهود على عيسى عليه السلام لقتله وكان هذا بعد ارساله بثلاث سنين فقط ولم يصبروا عليه عليه السلام
يقول الله " وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46)" ( سورة آل عمران .
يعني يكلم الناس في الولادة وهو في سن الثلاثين.
وجاءت روايات عن رفع عيسى عليه السلام إلى السماء، وهو اغلبه من الاسرائيليات وسيتم التجاوز عنها للتحريف الذي جرى في التوراة والإنجيل وسيتم الاكتفاء بالرواية التي في النسائي على شرط مسلم
عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: " لما أراد الله أن يرفع عيسى إلى السماء خرج على أصحابه وفي البيت 12 منهم من الحواريين فخرج عليهم من عين في البيت ورأسه يقطر ماء فقال إن منكم مَن يكفر بـي 12 مرة بعدما آمن بي ثم قال أيكم يلقى عليه شبهي فيُقتل مكاني، فيكون معي في درجتي، فقام شاب من الحواريين من أحدثهم سنًا، فقال له عيسى عليه السلام له اجلس، ثم أعاد عليهم من مستعد أن يفدي نفسه بنفسي، كلهم ترددوا إلا هذا الشاب فقال أنا، فقال عيسى عليه السلام أنت هو ذاك"
فنزل عليه شبه عيسى وتغير شكله أمام أعينهم وصار شكله شكل عيسى عليه السلام.
والحديث مازال متواصل (ورفع عيسى من روزنة في البيت إلى السماء وهم ينظرون) والروزنة هي الشباك في السقف.
قال ابن عباس: " فجاء الطلب من اليهود فأخذوا الشبه فقتلوه ثم صلبوه فكفر به واحد من هؤلاء 12 مرة بعد أن آمن وافترقوا ثلاثة فرق فقالت طائفة كان الله فينا ما شاء ثم صعد إلى السماء وهؤلاء يسمون اليعقوبية وقالت فرقة كان فينا ابن الله ماشاء ثم رفعه الله إليه وهؤلاء النسطورية وقالت فرقة كان فينا عبد الله ورسلوه ماشاء ثم رفعه الله إليه وهؤلاء المسلمون، فتظاهرت الكافرتان على المسلمة فقتلوها فلم يزل الإسلام طامسًا حتى بعث الله محمدًا صلى الله عليه وسلم فذلك قول الله تعالى فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين".
الروايات أنهم أمسكوه الحواريون فكلهم قالوا انا اصحابه إلا واحد فأمسكوه وأطلقوه وجاءت الأدلة أنه صاحبه فجاءت الأدلة فأمسكوه 12 مرة فحلف أنه ليس صاحبه.
ثم إن اليهود خافوا أن تصبح فتنة وإن الذين بدءوا يتأثرون بهذا الدين يثأرون لأصحابهم فتركوهم واشترطوا عليهم عدم الدعوة بهذا الدين، وظل دين النصارى بالسر مائتين واربعين سنة في السر يدعون وبدأ الدين ينتشر لكن في السر ولم يظهر هذا الدين إلا حينما آمن به أحد ملوك الروم قسطنطين، لكن أدخل به شيء من الشركيات.
في الحديث أنهم ظلوا على التوحيد 240 سنة وكانوا يقدسون عيسى ولا يدرون كيف يفسرون هذه الأمور فجعل هو الذي يختار القساوسة والاحبار وبدأ الانحراف.
وهناك نصارى حتى الآن إلى اليوم فرقة تسمى الموحدة Unitarian ولهم كنائس وانجيل ليس فيه شرك ويسمى انجيل برنابة، مشهورين ولكنها فرقة قليلة جدًا من أقل فرق النصارى.
وعن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( أنا أولى الناسِ بِعِيسَى ابنِ مريمَ في الدنيا و الآخرةِ ، ليس بَيْنِي و بينَهُ نَبِيٌّ ، و الأنْبياءُ أوْلادُ عَلَّاتٍ ؛ أُمَّهاتُهُمْ شَتَّى ، و دِينُهُمْ واحِدٌ.).
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس بيني وبينه نبي يعني عيسى وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض بين ممصرتين كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل فيقاتل الناس على الإسلام فيدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام ويهلك المسيح الدجال فيمكث في الأرض أربعين سنة ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون".
وينزل عند المنارة البيضاء من مسجد دمشق في آخر الزمان فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويعطل الملل يعني ينهي كل دين إلا دين الاسلام يعني يقضي على النصرانية حتى تهلك في زمانه كلها ويهلك الله في زمانه المسيح الدجال الكذاب، ويظهر السلام ويعم الأرض في مجيء عيسى عليه السلام حتى ترتع الإبل جميعَا، ويلعب الصبيان والغلمان بالحيات لا يضر بعضهم بعضًا فيمكث ما شاء الله له أن يمكث.
وجاء في الحديث يمكث اربعين سنة حتى يموت. ويصلي عليه المسلمون