نساء ملهمات في مصر وحول العالم

نساء ملهمات في مصر وحول العالم
لطيفة النادي



أول امرأة مصرية، وأول عربية، وأول إفريقية تقود طائرة في العالم، كما تعد ثاني امرأة في العالم تحصل على ترخيص الطيران بعد "إيميليا إيرهارت"، وقد مهدت إنجازاتها الطريق للمرأة في المنطقة العربية كلها لدخول عالم الطيران؛ فقد عملت كأمين عام لنادي مصر للطيران، كما ألهمت النساء المصريات للتدريب كطيارين حتى الحرب العالمية الثانية التي لم تشهد تدريب أي امرأة كطيار إلا بعد عام 1945 .
سميرة موسى


أول عالمة نووية مصرية، وأول امرأة تحصل على درجة الدكتوراه في الإشعاع الذري من جامعة القاهرة، كما تعد أول امرأة تشغل منصبًا تدريسيًا بالجامعة، علاوة على ذلك، فهي أول شخص غير أمريكي يزور المنشآت الذرية الأمريكية السرية إثر حصولها على منحة دراسية من برنامج "فولبرايت"  الذري بالولايات المتحدة، وقد كانت "موسى" تؤيد بشدة استخدام التكنولوجيا النووية من أجل السلام، كما كانت تسعى إلى جعل العلاجات النووية الطبية متاحة بأسعار معقولة للجميع .
 
صفية زغلول


"أم المصريين" التي لعبت دورًا مميزًا في الحياة السياسية المصرية وساهمت في استقلال مصر عن الحكم البريطاني؛ حيث شاركت في مظاهرات نسوية خلال ثورة 1919 للمطالبة بالاستقلال عن الإمبراطورية البريطانية، كما حملت راية الثورة بعد نفي زوجها سعد زغلول إلى جزيرة "سيشل"، بالإضافة إلى ذلك، فقد واصلت صفية نضالها السياسي لمدة 20 عامًا حتى بعد وفاة زوجها، وقد ساهمت بشكل مباشر وفعال في تحرير المرأة المصرية .

هدى شعراوي



زعيمة نسوية مصرية ومؤسسة الاتحاد النسوي المصري عام 1923، وقد نجحت أثناء رئاستها للاتحاد في جعل التعليم الابتدائي إلزاميًا للفتيات والفتيان على حد سواء، وجعل النساء يذهبن إلى الجامعة قبل نهاية العشرينيات، كما لعبت دورًا رئيسًا في الثورة المصرية عام 1919؛ حيث قادت المتظاهرات النساء اللواتي طالبن باستقلال مصر عن بريطانيا، وقد أسست أول جمعية خيرية تديرها نساء مصريات، حيث قدمت خدمات للنساء والأطفال الفقراء، كما افتتحت مدرسة لتعليم البنات تركز على العلوم الأكاديمية بدلًا من مهارات التدبير المنزلي .
نبوية موسى



هي رائدة تعليم الفتيات في مصر خلال النصف الأول من القرن العشرين، وتعد أول امرأة مصرية تحصل على شهادة البكالوريا، وأول ناظرة مصرية لمدرسة ابتدائية، كما تعد من رائدات العمل الوطني وتحرير المرأة؛ حيث طالبت بتوحيد مناهج التعليم لكل من البنين والبنات، وقامت بإنشاء مطبعة ومجلة أسبوعية نسائية باسم "الفتاة"، كما كانت ضمن الوفد النسائي المصري المسافر إلى مؤتمر المرأة العالمي المنعقد في روما عام 1923 مع كل من هدى شعراوي وسيزا نبراوي .

درية شفيق

 

هي كاتبة وشاعرة نسوية، تعد من رواد حركة تحرير المرأة في النصف الأول من القرن العشرين، ويُنسب لها الفضل في حصول المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشح في دستور مصر عام 1956، وذلك عندما قادت مظاهرة برفقة 1500 امرأة اقتحمت بها مقر مجلس النواب عام 1951، علاوة على ذلك، فقد أسست "اتحاد بنات النيل" في أواخر الأربعينيات، كما قامت بتأسيس وتحرير مجلتين نسائيتين بارزتين، فضلًا عن قيامها بإنشاء عدد من البرامج لمكافحة الأمية، وتوفير الفرص الاقتصادية لنساء المدن من الطبقة الدنيا، ورفع وعي طلاب الجامعات من الطبقة المتوسطة .

سهير القلماوي


هي أديبة وسياسية بارزة، كانت من أولى السيدات اللواتي ارتدن جامعة القاهرة، كما تعد أول امرأة مصرية تحصل على الدكتوراه في الآداب، وأول امرأة تحصل على تصريح بممارسة الصحافة، وقد شغلت العديد من المناصب منها رئيسة قسم اللغة العربية بجامعة القاهرة، ورئيسة الاتحاد النسوي المصري، ورئيسة هيئة الرقابة، علاوة على ذلك، فقد ساهمت في إنشاء معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1967، ولم تقتصر إسهاماتها على الوسط الثقافي فقط، بل امتدت إلى مشاركتها في العديد من المؤتمرات الخاصة بالمرأة، حتى ترأست المؤتمر الدولي للمرأة عام 1960 .

حكمت أبوزيد

      

هي أول امرأة تتقلد منصب وزيرة في تاريخ مصر، وذلك بتوليها منصب وزيرة الشؤون الاجتماعية عام 1962، والذي أثبتت فيه كفاءة منقطعة النظير؛ حيث نجحت في إنشاء عدد من المشروعات، من بينها "مشروع الأسر المنتجة"، ومشروع "النهوض بالمرأة الريفية"، إلى جانب مساهمتها في وضع أول قانون ينظم عمل الجمعيات الأهلية في عام ١٩٦٤، بالإضافة إلى ما سبق، فقد كانت عضوًا بمجلس إدارة جمعية الأمم المتحدة بالقاهرة، وعضو المجلس التنفيذي للاتحاد العالمي للمشتغلين بالمهن العلمية على مستوى العالم بباريس عام 1973 .

سيزا نبراوي


هي صحفية نسوية بارزة، تولت رئاسة تحرير مجلة "المصري " (L'Egiptienne) الفرنسية الصادرة عن الاتحاد النسائي المصري الذي شاركت في تأسيسه مع هدى شعراوي عام 1923، كما أصبحت عضوًا بالاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي ببرلين، وقد أثمرت جهودها في نضال المرأة عن تحقيق عدة مطالب، منها قيام البرلمان برفع سن الزواج للفتيات ليصبح 16 عامًا، والتأكيد على حق الفتاة في التعليم عام 1925، مع السماح للمرأة بالترشح للبرلمان والمناصب المختلفة .

مفيدة عبد الرحمن



 أول امرأة تمتهن مهنة المحاماة في مصر، وأول محامية ترفع قضايا في محكمة النقض، كما تعد أول امرأة تقدم قضية أمام محكمة عسكرية، وأول امرأة ترافع في قضايا بمحاكم تقع في جنوب البلاد، علاوة على ذلك، فقد كانت عضوًا في "اتحاد بنات النيل" الذي حارب من أجل حق الاقتراع العام في مصر، وقد تولت الدفاع عن درية شفيق عقب القبض عليها في قضية اقتحام مجلس النواب عام 1951، وقد تسبب دفاعها الحماسي عنها في إحداث ضجة كبيرة في الرأي العام آنذاك؛ مما أدى في النهاية إلى إقرار حق النساء في الاقتراع عام 1956 .


نعمت شفيق




المعروفة بلقب "منوش شفيق" خبيرة اقتصادية مصرية رائدة، تم تعيينها مديرة لـ"كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية" في 2017. كما سبق وشغلت منصب نائب المدير العام لـ"صندوق النقد الدولي" من أبريل 2011 حتى مارس 2014. استقالت من هذا المنصب لتتولى منصب نائب محافظ بنك إنجلترا المسؤول عن الأسواق والخدمات المصرفية بدءًا من 1 أغسطس 2014. فضلًا عن ذلك كانت "شفيق" السكرتيرة الدائمة لوزارة التنمية الدولية بالمملكة المتحدة من مارس 2008 إلى مارس 2011. حصلت على لقب "قائدة الإمبراطورية البريطانية" من الملكة "إليزابيث" في عام 2015. كما أصبحت في عام 2020 عضوًا في مجلس اللوردات البريطاني. وستصبح "شفيق" الرئيس العشرين لـ"جامعة كولومبيا" بالولايات المتحدة الأمريكية في 1 يوليو 2023 .

تهاني الجبالي



نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا في مصر، تخرجت في كلية الحقوق جامعة المنصورة. وخلال مسيرتها المهنية التي امتدت لأكثر من 30 عامًا، اكتسبت شهرة على الصعيد الوطني في سلسلة من القضايا البارزة، مما ألهم العديد من النساء لتولي وظائف قانونية. وفي عام 1992، أصبحت أول امرأة تترأس مكتبًا دائمًا لاتحاد المحامين العرب. وكثيرًا ما دافعت عن حق المرأة في تولي المناصب العامة، بما في ذلك منصب الرئاسة. وفي عام 2003  تولت منصب رئيس المجلس الاستشاري الأعلى وكانت أول امرأة في تاريخ مصر تشغل هذا المنصب القضائي الرفيع، حتى عام 2012. وبجانب هذا، عملت الجبالي خبيرًا قانونيًا في الأمم المتحدة ومحكمًا تجاريًا دوليًا وحصلت على أكثر من 30 جائزة من الأمم المتحدة ووزارة الخارجية واتحاد المحامين من بين جهات أخرى .

أم كلثوم



كوكب الشرق، وأسطورة الغناء المصري والعربي، سجلت نحو 300 أغنية على مدار 60 عامًا من حياتها المهنية. اشتهرت بصوتها القوي الآسر وغنائها لأشهر القصائد العربية. إلى جانب موهبتها الهائلة، كانت ناجحة جدًا في إحاطة نفسها ليس فقط بأفضل الموسيقيين في تلك الفترة، ولكن أيضًا بأرقى الملحنين. جعلت اللغة العربية الفصحى في المقدمة بالنسبة للكثيرين، ساعدت في رفع مكانة اللغة العربية مع دخول العالم العربي حقبة ما بعد الاستعمار، وأصبحت اللغة وسيلة لتأكيد الهوية الوطنية وبالتالي الذات الشخصية .

داليا الباز




سيدة أعمال مصرية، بدأت مسيرتها المصرفية في عام 1995 في بنك باركليز مصر في قسم الخدمات المصرفية للشركات، ثم تم تعيينها كرئيسة لقطاع المخاطر التشغيلية، وأنشأت قسم الرقابة الداخلية في البنك. انضمت "الباز" إلى البنك الأهلي المصري -أحد أكبر البنوك الحكومية في مصر- في عام 2008؛ حيث تم تعيينها لرئاسة مجموعة المخاطر بالبنك، ثم تم تعيينها كمدير تنفيذي للعمليات في عام 2015. وفي سبتمبر عام 2017، تم تعيينها نائبة لرئيس البنك الأهلي المصري، وهي أول امرأة مصرية تشغل هذا المنصب على الإطلاق .

هند الشربيني


طبيبة مصرية، تشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة (Integrated Diagnostics Holdings PLC) منذ عام 2012. وقد تم إدراج الشركة في بورصة لندن في عام 2015. وكان لدى الشركة شبكة مكونة من 481 معملًا فرعيًا تخدم أكثر من سبعة ملايين مريض في جميع أنحاء مصر والأردن والسودان ونيجيريا اعتبارًا من ديسمبر 2020. وتتمتع "الشربيني" بأكثر من 30 عامًا من الخبرة في قطاع الرعاية الصحية. كما أنها عضو في مجلس إدارة "الجمعية الأمريكية لعلم الأمراض السريرية " (American Society for Clinical Pathology) ، وتتم استشارتها في عملية إصدار الشهادات الدولية .

منى ذو الفقار
 
أحد الشركاء المؤسسين لمكتب "ذو الفقار وشركاؤها" للاستشارات القانونية والمحاماة والذي تأسس في يونيو 2009 ونجح في احتلال مكانة بارزة بين مكاتب المحاماة في مصر. وقامت "ذو الفقار " كذلك بدور رئيس في برامج تحديث وإصلاح النظم والقوانين الاقتصادية والمصرفية من خلال عضويتها السابقة بمجلس إدارة البنك المركزي المصري وأيضًا عضويتها باللجان القومية لصياغة القوانين. وقد تم انتخابها مؤخرًا لتولي رئاسة الاتحاد المصري للتمويل متناهي الصغر .

عبير لهيطة


تم انتخابها في عام 2015 كرئيس تنفيذي لـ"شركة إيجيترانس"، الشركة الوطنية الرائدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية، وبذلك أصبحت أول سيدة تتولى رئاسة الشركة في تاريخ الشركة الممتد 45 عامًا. هي أيضًا رئيس مجلس إدارة "بارويل إيجيترانس " (Barwil Egytrans) و"سكان أربيا " (ScanArabia). بالإضافة إلى ذلك، فهي عضو في "جمعية رجال الأعمال المصريين"، و"جمعية الأعمال المصرية البريطانية"، ورئيسة لجنة النقل في غرفة التجارة الأمريكية، ورئيسة اللجنة النسائية الإفريقية لجمعية رجال الأعمال الأفارقة المصريين، وهي أيضًا عضو في "معهد تشارترد للوجستيات والنقل ".

عبير حلمي صلاح



تولت  منصب عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر للتأمين التكافلي منذ عام 2022، والتي تأسست كمشروع مشترك بين شركة مصر القابضة للتأمين والبنك الأهلي المصري وبنك مصر برأس مال يزيد على 5 ملايين دولار أمريكي. كما شغلت سابقًا عددًا من المناصب الإدارية، بما في ذلك العضو المنتدب وعضو مجلس الإدارة في شركة "وفا للتأمين على الحياة" والعضو المنتدب لشركة "بوبا إيجيبت للتأمين ".

البارونة بيرثا فون سوتنر  



نمساوية الأصل، الرئيس الفخري لمكتب السلام الدولي الدائم، في سويسرا، كتبت واحدًا من أكثر الكتب تأثيرًا في القرن التاسع عشر، وهو رواية مناهضة للحرب، أصبحت أحد قادة حركة السلام الدولية، وفي عام 1891 أسست جمعية السلام النمساوية، حصلت على جائزة نوبل في السلام للعام 1905، وكانت أول امرأة تحصل على تلك الجائزة .

جين آدمز

 

ناشطة أمريكية، أسست الرابطة النسائية الدولية للسلام والحرية عام 1919 ، وعملت لسنوات عديدة لحمل القوى العظمى على نزع سلاحها وإبرام اتفاقيات السلام، حصلت على جائزة نوبل في السلام عام 1931 .

"ميريد كوريجان، "بيتي ويليامز "




مناضلتان للسلام من أيرلندا الشمالية، أسستا معًا حركة السلام في أيرلندا الشمالية، حصلتا على جائزة نوبل للسلام عام 1976، مناصفة لجهودهما ونضالهما من أجل تأسيس حركة لوضع حد للصراع العنيف في أيرلندا الشمالية .


الأم تريزا



راهبة ألبانية-هندية قامت ومساعدوها ببناء منازل للأيتام ودور رعاية لمرضى الجذام، ودور رعاية للمرضى الميؤوس من شفائهم في كلكتا بالهند، كما شاركت منظمة الأم تيريزا أيضًا في أعمال الإغاثة في مختلف أنحاء العالم، كانت تعتبر المتحدثة باسم الفاتيكان، حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 1979، لعملها في تقديم المساعدة للمعاناة الإنسانية .


ريغوبيرتا مينتشو توم




ناشطة في مجال حقوق الإنسان من غواتيمالا، كانت سفيرة للأمم المتحدة للشعوب الأصلية في العالم، حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 1992، لنضالها من أجل العدالة الاجتماعية، والمصالحة العرقية الثقافية على أساس احترام حقوق الشعوب الأصلية .

شيرين عبادي



  محامية إيرانية كانت من أولى القاضيات في إيران، تولت الكفاح من أجل حقوق الإنسان الأساسية، وخاصة حقوق النساء والأطفال، وشاركت في إنشاء المنظمات التي وضعت هذه القضايا على جدول الأعمال، حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 2003، لجهودها من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان. لقد ركزت بشكل خاص على النضال من أجل حقوق المرأة والطفل، وهي أول امرأة تفوز بجائزة السلام من العالم الإسلامي .
وانجاري ماثاي



ناشطة كينية، أصبحت أول امرأة إفريقية تحصل على جائزة نوبل للسلام؛ حيث حصدت الجائزة عام 2004 لمساهمتها في التنمية المستدامة والديمقراطية والسلام. ووصفتها لجنة نوبل: "إنها تفكر عالميًا وتعمل محليًا". كانت أيضًا أول باحثة من شرق ووسط إفريقيا تحصل على درجة الدكتوراه في علم الأحياء، وأول سيدة تصبح أستاذة جامعية في كينيا. وأدت "ماثاي" دورًا نشطًا في النضال من أجل الديمقراطية في كينيا

"ليما غبوي وإلين جونسون سيرلي




ناشطتا سلام من ليبيريا، حصدتا جائزة نوبل للسلام عام 2011. مناصفة، لجهودهما السلمية لتعزيز السلام، وكفاحهما من أجل حقوق المرأة في المشاركة الكاملة في أعمال بناء السلام .

نادية مراد



   ناشطة إيزيدية عراقية في مجال حقوق الإنسان. حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 2018؛ وذلك لجهودها لإنهاء استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحرب والنزاع المسلح؛ حيث تم اختطافها وهي في عمر الواحد والعشرين عامًا واحتجازها من قِبل تنظيم داعش. وتعرضت للاغتصاب والتهديد بالإعدام. ونتيجة لذلك كتبت سيرة ذاتية بعنوان "الفتاة الأخيرة". ومن خلال سرد الفظائع التي ارتكبت ضدها، تسعى للمساعدة في ضمان ألا تصبح الأجيال القادمة من الفتيات ضحايا للعنف الجنسي في الحرب. تم تعيينها في عام 2016، أول سفيرة للأمم المتحدة للنوايا الحسنة لكرامة الناجين من الاتجار بالبشر

ماري كوري




 عالمة فيزياء فرنسية بولندية المولد، اشتهرت بعملها في النشاط الإشعاعي، فازت مرتان بجائزة نوبل، الأولى عام 1903؛ حيث اقتسمت نصف جائزة نوبل للفيزياء مع زوجها "بيير كوري"، لأبحاثهما المشتركة حول ظاهرة الإشعاع، وكانت "كوري" أول امرأة تفوز بجائزة نوبل، والفائزة الوحيدة بجائزة نوبل للكيمياء لعام 1911، "تقديرًا لخدماتها للنهوض بالكيمياء من خلال اكتشاف عنصري الراديوم والبولونيوم"، وهي المرأة الوحيدة التي فازت بالجائزة في مجالين مختلفين


 دونا ستريكلاند


أستاذة في قسم الفيزياء وعلم الفلك بجامعة "واترلو" الكندية، بدأت اهتمامها بالليزر والبصريات الكهربائية في وقت مبكر، وفي عام 2018، اقتسمت نصف جائزة نوبل في الفيزياء، مع "جيرارد مورو"، "للاختراعات الرائدة في مجال فيزياء الليزر"، واستطاعتهما توليد نبضات بصرية عالية الكثافة وقصيرة جدا، بما له من استخدامات عديدة بما في ذلك جراحات العين التصحيحية .

 جيرتي تيريزا كوري  


أول امرأة أمريكية تفوز بجائزة نوبل في الطب، أستاذ الكيمياء البيولوجية في كلية الطب بجامعة واشنطن، اقتسمت نصف جائزة نوبل في الطب لعام 1947، مع زوجها "كارل فيرديناند كوري " (Carl Ferdinand Cori) ، لاكتشافهما مسار التحويل التحفيزي للجليكوجين، اكتشفت مع زوجها ما يعرف بدورة "كوري"، وهي جزء مهم من عملية التمثيل الغذائي في جسم الإنسان .

باربرا مكلنتوك




 عالمة أمريكية في مجال الطب، درست الخصائص الوراثية للذرة، وكيفية انتقال خصائصها عبر الأجيال، وربطت ذلك بالتغيرات في كروموسومات النباتات، أثبتت أن العناصر الجينية يمكن أن تغير في بعض الأحيان موضعها على الكروموسوم وأن هذا يتسبب في أن تصبح الجينات القريبة نشطة أو غير نشطة، حصلت على جائزة نوبل في الطب عام 1983، لاكتشافها العناصر الجينية المتنقلة .

فرانسواز باري سينوسي


عالمة فرنسية في مجال علم الفيروسات، ترأس وحدة تنظيم العدوى بالفيروسات التراجعية، في معهد باستير في باريس، اشتهرت بمساهماتها الرئيسة في أبحاث فيروس الإيدز، وكانت أول من قام باكتشاف سبب الإيدز، وهو فيروس ارتجاعي، أطلق عليه فيما بعد فيروس نقص المناعة البشرية. شاركت "لوك مونتانييه"، الفوز بنصف جائزة نوبل في الطب لعام 2008، لاكتشافهما فيروس الإيدز .

غراتسيا ديليدا



أديبة إيطالية كتبت مجموعة كبيرة من الروايات والقصص القصيرة والمقالات والمسرحيات والقصائد، نُشرت روايتها الأولى ، «زهرة سردينيا»، عام 1892، بدأت في نشر القصص والروايات في سن مبكرة جدًا في الصحف المحلية، على الرغم من رد الفعل الصادم من المجتمع ومعارضة أسرتها، عكست أعمالها بقوة ثقافة «سردينيا» موطنها الأصلي، مُنحت جائزة نوبل في الأدب لعام 1926، لكتاباتها المستوحاة من «سردينيا»، والتي تصور بوضوح الحياة على جزيرتها الأصلية، وتتعمق في المشكلات الإنسانية بشكل عام

بيرل باك



  كاتبة وروائية أمريكية، وكانت من أكثر المؤلفين مبيعًا، مُنحت روايتها الكلاسيكية الأرض الطيبة 1931،  جائزة بوليتسر وميدالية ويليام دين هاولز، عملت طوال حياتها في دعم الحقوق المدنية وحقوق المرأة، في عام 1964، أنشأت مؤسسة ( Pearl S. Buck) ، لرعاية الأطفال في مجالات الصحة والتعليم والتدريب الوظيفي. بالإضافة إلى رواياتها التي نالت استحسانًا كبيرًا،  كتبت مذكرتين وسيرًا ذاتية لوالديها، مُنحت جائزة نوبل للآداب عام 1938 تقديرًا لعملها، ولتصويرها الملحمي لحياة الفلاحين الصينيين، وكانت أول امرأة أمريكية تحصل عليها .

جابرييلا ميسترال



اسمٌ مستعار لـ «لوثيا دي ماريا»، من تشيلي، كانت ابنة مدرس وشاعر، وبدأت نفسها العمل كمدرس في منطقتها في سن الخامسة عشرة فقط، واصلت العمل كمعلمة بارزة حتى أصبح شعرها معروفًا. استعارت الاسم المستعار، "غابرييلا ميسترال"، من شعرائها المفضلين، "غابرييل دانونزيو"، و"فريديريك ميسترال"، أسهمت في تطوير أنظمة التعليم في أمريكا اللاتينية،وعملت أيضًا كقنصل تشيلي في العديد من البلدان، حازت جائزة نوبل في الأدب لعام 1945، لشعرها الغنائي الذي  عبر عن التطلعات لشعوب أمريكا اللاتينية، وكانت أول حائزة على جائزة نوبل في الأدب في أمريكا الجنوبية .

 توني موريسون



من المؤلفين الأمريكيين النادرين الذين حققت كتبهم نجاحًا تجاريًا ونقديًا، ظهرت رواياتها بانتظام في قائمة «نيويورك تايمز» الأكثر مبيعًا، وتم عرضها عدة مرات في نادي الكتاب التليفزيوني في برنامج «أوبرا وينفري»، وكانت موضوعًا لعدد لا يحصى من الدراسات النقدية، كانت أول امرأة أمريكية من أصل إفريقي تفوز بجائزة نوبل في الأدب في عام 1993، لكتاباتها التي تتميز بالقوة والحكمة، وقدرتها على تصوير الواقع الأمريكي في كتاباتها .

دوريس ليسينغ





كاتبة وروائية بريطانية، مُنحت جائزة "ديفيد كوهين" لإنجازاتها في الأدب البريطاني في عام 2001، احتلت المرتبة الخامسة في قائمة صحيفة "التايمز" لأعظم 50 كاتبًا بريطانيًا منذ عام 1945، انخرطت في السياسة والقضايا الاجتماعية وشاركت بنشاط في الحملة ضد الأسلحة النووية، تتألف مجموعة أعمالها من نحو 50 كتابًا وتغطي عدة أنواع، تتميز كتاباتها بدراسات ثاقبة للظروف المعيشية في القرن العشرين وأنماط سلوكية وتطورات تاريخية، حصلت على جائزة نوبل في الأدب لعام 2007
 .
آني إرنو





كاتبة فرنسية ومدرسة أدب فرنسي، فازت بجائزة (Prix Renaudot ) ، في عام 1984، عن كتابها (La Place) ، وهو سرد سيرتها الذاتية يركز على علاقتها مع والدها وتجاربها التي نشأت في بلدة صغيرة في فرنسا، وعملية انتقالها اللاحقة إلى مرحلة البلوغ والابتعاد عن مكان والديها، حصلت على شهادة في الأدب، وحازت جائزة نوبل للآداب لعام 2022، عن مجموعة أعمالها التي وُصفت بأنها شخصية وعالمية في تصويرها لامرأة تعيش في القرنين العشرين والحادي والعشرين .

استير دوفلو





اقتصادية فرنسية أمريكية، أكملت الدكتوراه في الاقتصاد من "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا " (MIT) في عام 1999. وهي مؤسس مشارك ومدير مشارك لـ"مختبر عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر". حصلت على جائزة نوبل التذكارية في العلوم الاقتصادية عام 2019، مناصفة مع "أبهيجيت بانيرجي " (Abhijit Banerjee) و"مايكل كريمر " (Michael Kremer) ؛ وذلك لنهجهم التجريبي للتخفيف من حدة الفقر العالمي. فضلًا عن حصولها على "جائزة أميرة أستورياس للعلوم الاجتماعية" عام 2015. كما أصبحت "دوفلو" عضوًا في الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم وزميلًا مراسلًا في الأكاديمية البريطانية .

آنا بوتين




الرئيس التنفيذي لبنك (Banco Santander) أحد أكبر البنوك في جميع أنحاء أوروبا والأمريكتين، كما ترأس حاليًا اللجنة التنفيذية ولجنة الابتكار والتكنولوجيا وهي عضو في لجنة الخدمات المصرفية المسؤولة والاستدامة والثقة. اشتهرت "بوتين" بدفاعها الدائم عن التكنولوجيا المالية ودعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة والشركات المملوكة للنساء. ونتيجة لجهودها، احتلت المرتبة الأولى في العالم بين البنوك في مؤشر "داو جونز للاستدامة"، ما يعكس التزام آنا بالنمو المستدام والشامل في أنشطتها .

كريستين لاجارد



سياسية فرنسية وأول امرأة تترأس "البنك المركزي الأوروبي" في 1 نوفمبر 2019. سابقًا شغلت السيدة "لاجارد" منصب المدير العام الحادي عشر لـ"صندوق النقد الدولي " (IMF) في 5 يوليو 2011، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب. وفي 19 فبراير 2016، اختارها المجلس التنفيذي لـ"صندوق النقد الدولي" لشغل منصب المدير العام لفترة ولاية ثانية مدتها خمس سنوات تبدأ في 5 يوليو 2016.في أبريل 2012، حصلت من الحكومة الفرنسية على "وسام جوقة الشرف الوطني" برتبة "ضابط ".

أورسولا فون دير لاين


سياسية ألمانية بارزة، تم تعيينها في يوليو 2019، رئيسًا للمفوضية الأوروبية، الفرع التنفيذي للاتحاد الأوروبي، لتصبح أول امرأة تشغل هذا المنصب، وهي المسؤولة عن التشريعات التي تؤثر على أكثر من 450 مليون أوروبي. من عام 2005 حتى عام 2019، خدمت "فون دير لاين" في حكومة "أنجيلا ميركل"، وهي أطول فترة لأي عضو في مجلس الوزراء الألماني. خلال السنوات الست الأخيرة من وجودها في مجلس الوزراء (2013-2019)، كانت وزيرة دفاع ألمانيا. في عام 2020،  قادت مشروع قانون إغاثة "كوفيد-19" بقيمة 750 مليار يورو .

كامالا هاريس



في 20 يناير 2021، أصبحت "هاريس" أول امرأة، وأول امرأة أمريكية من أصل إفريقي، وأول أمريكية هندية، وأول شخص من أصل آسيوي أمريكي، وأول خريجة من "جامعات وكليات السود التاريخية " (HBCU) تؤدي اليمين كنائب رئيس للولايات المتحدة الأمريكية. في عام 2010، تم انتخاب "هاريس" كأول أمريكية من أصل إفريقي وأول امرأة تشغل منصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا. في عام 2016، تم انتخابها لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا، لتصبح ثاني امرأة أمريكية من أصل إفريقي يتم انتخابها لعضوية مجلس الشيوخ في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية .

جاسيندا أرديرن



في عام 2017، تم انتخاب "جاسيندا أرديرن" رئيسة وزراء نيوزيلندا، وهي تبلغ من العمر 37 عامًا، لتصبح أصغر رئيسة للحكومة في العالم. عملت كمستشار سياسي أول لرئيس الوزراء البريطاني "توني بلير" في مكتب مجلس الوزراء البريطاني، كما تم انتدابها إلى وزارة الداخلية للمساعدة في مراجعة أعمال الشرطة في إنجلترا وويلز. في عام 2007، أصبحت "أرديرن" ثاني امرأة منتخبة على الإطلاق كرئيسة لـ"الاتحاد الدولي للشباب الاشتراكي " (International Union of Socialist Youth) ، أكبر منظمة دولية للشباب السياسي في العالم. في يناير 2023، أعلنت "أرديرن" بشجاعة أنها ستستقيل من منصبها، قائلة إنها لم يعد لديها ما يكفي من الطاقة للاستمرار في القيادة .

الشيخة حسينة واجد


ثالثة على التوالي منذ 12 يناير 2014، أدى نضالها المستمر إلى إقامة ديمقراطية ثابتة في بنجلاديش، وتم تكريمها بالعديد من الجوائز لإسهاماتها المتميزة في العمل الاجتماعي والسلام والاستقرار؛ ومن بينها جائزة "هوفويت بوانيي للسلام" لعام 1998 من "اليونسكو"، وجائزة "أنديرا غاندي للسلام" 2009، و"جائزة التنوع العالمي" في المملكة المتحدة .

تساي إنج-وين

أول امرأة تشغل منصب "رئيس" لدولة تايوان منذ عام 2016، وفازت بفترة ولاية ثانية منذ يناير 2020. انضمت إلى "الحزب الديمقراطي التقدمي " (DPP) في عام 2004، واُنتخبت زعيمة للحزب في عام 2014، وهو المنصب الذي شغلته لسنوات عديدة. حطمت الرقم القياسي كأول امرأة تشغل منصب رئاسة "الحزب الديمقراطي التقدمي " (DPP) ، خرقت بروتوكول البلاد من خلال الانفتاح على الولايات المتحدة الأمريكية، وخلق توترات مع الصين، وتعهدت بجعل تايوان عضوًا لا غنى عنه في العالم؛ من خلال تحفيز الاقتصاد بمبادرات في مجال التكنولوجيا الحيوية والطاقة الخضراء

نجلاء بودن رمضان


في 11 أكتوبر 2021، تولت "نجلاء بودن رمضان" منصبها كأول رئيسة وزراء لتونس، وأول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في العالم العربي. قبل أن تصبح رئيسة للوزراء، شغلت مناصب عليا في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التونسية؛ حيث عملت في برنامج ممول من "البنك الدولي" بقيمة 70 مليون دولار أمريكي "PromEssE" ؛ لإصلاح التعليم الجامعي وتحديثه، والمساعدة في التخفيف من انتشار البطالة بين الخريجين التونسيين .

شكرا لك على الموضوع
الجميل و المفيد 
جزاك الله الف خير
على كل ما تقدمه لهذا المنتدى 
ننتظر إبداعاتك
الجميلة بفارغ الصبر

سلمت يمينك ع المجهود والطرح الرائع
لا عدمنا وجودك وجديدك
ربي يع ـطيك الع ـوآفي
كــــــــل الـــــــــود.,

لكم من الابداع رونقه
ومن الاختيار جماله

لجهودكم باقات من الشكر والتقدير
على المواضيع الرائعه والجميلة

دام لنا عطائكم المميز والجميل

شكرا جزيلا على الموضوع الرائعة